ارتفعت قيمة ما أنفقته أندية الدوري الإنجليزي الممتاز على انتداباتها إلى حدود 572 مليون جنيه إسترليني، خلال الأيام الأولى التي تلت الافتتاح الرسمي لسوق الانتقالات الصيفية، وهو رقم مرشح ليتضاعف عند إغلاق
السوق بحلول شهر سبتمبر القادم بالنظر إلى المعطيات الحالية التي تؤكد أن الأندية الإنجليزية لم تحقق بعد كافة احتياجاتها من الصفقات.
وفي وقت تجاوزت قيمة الإنفاق النصف مليار باوند إسترليني، فإن العائدات التي حققتها أندية “البريميرليغ” العشرين قدّرتها صحيفة “ذا صن” البريطانية بـ 264 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يكشف عن وجود عجز واختلال في لوائح اللعب المالي النظيف بقيمة تبلغ 307 ملايين جنيه إسترليني.
وتصدّر نادي مانشستر يونايتد المشهد في سوق الانتقالات بعدما بلغ إنفاقه 105 ملايين باوند، نتيجة إبرامه أغلى صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي بتعاقده مع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو من نادي إيفرتون مقابل 75 مليون باوند، ومعه المدافع السويدي فيكتور ليندولف من نادي بنفيكا البرتغالي لقاء أكثر من 30 مليون باوند.
وفرض نادي إيفرتون نفسه بقوة هذا “الميركاتو” على غير العادة بعدما أنفق 92 مليون أورو على التعاقدات، بعدما أدركت إدارته أن صفقة بيع مهاجم الفريق روميو لوكاكو ستمكنه من إستعادة ما أنفقه من أموال، فضلاً عن عودة مهاجمه واين روني من مانشستر يونايتد بعد غياب دام 13 عاماً.
وما يزال نادي مانشستر سيتي يترقب أحوال السوق، في انتظار أن يقوم بانتدابات ثقيلة بعدما اكتفى لغاية الآن بإنفاق 78 مليون جنيه إسترليني، شأنه شأن نادي ليفربول الذي أنفق 40 مليون جنيه بجلبه للمهاجم المصري محمد صلاح من روما الإيطالي بأكثر من 30 مليون باوند.