في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا ضد النيجر

الظهور الأول لـ “الخضر” بالملعب “التحفة” نيلسون مانديلا

الظهور الأول لـ “الخضر” بالملعب “التحفة” نيلسون مانديلا

ستكون مواجهة المنتخب الوطني الجزائري ضد نظيره منتخب النيجر، يوم 23 مارس القادم، على ملعب نيلسون مانديلا بمدينة براقي، الأولى على الإطلاق لمحاربي الصحراء، في الملعب الذي تم افتتاحه مؤخرا.

وحسب ما أكدته تقارير إعلامية، فإن الناخب الوطني جمال بلماضي، قد شدد على ضرورة خوض مقابلة النيجر على أرضية ملعب نيلسون مانديلا ببراقي، في إطار الجولة الثالثة من تصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، وذلك رغبة منه في تجريب أرضية الملعب الجوهرة، الذي احتضن مؤخرا نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين شان 2022.

وتمسك الناخب الوطني، جمال بلماضي، بأمل تجهيز أرضية ميدان ملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي، قبل موعد مواجهة منتخب النيجر، نظرا لرغبته الكبيرة في خوض اللقاء في أفضل ملعب في إفريقيا، حيث كان يخطّط بلماضي منذ فترة طويلة لبرمجة لقاء النيجر بـ “تحفة” براقي، وأصر على اللّعب فيه، أين ينوي انتظار اللحظة الأخيرة الممكنة قبل تحديد الملعب الذي سيكون مسرحا لثالث جولات تصفيات المحفل الكروي القاري لسنة 2024.

ولم يخف بلماضي، في أكثر من مناسبة تشوقه لخوض أول مباراة في ملعب “نيلسون مانديلا”، بعدما اكتفى بالتّدرب فيه فقط، خلال تربّص شهر نوفمبر الفارط، قبل مواجهة منتخب مالي الودية، التي لعبت بملعب ميلود هدفي بوهران.

هذا، وكانت “الفاف” تفكر في نقل مواجهة المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره منتخب النيجر، في شهر مارس المقبل، إلى ملعب 19 ماي 1956 بعنابة، بدلا من ملعب “نيلسون مانديلا” ببرّاقي، قبل أن يتم الإعلان مؤخرا عن إجراء لقاء المنتخب الوطني بملعب نيلسون مانديلا ببراقي.

هذا، ويواصل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عملية اصطياد المواهب الكروية في أوروبا، لتعزيز صفوف المنتخب الأول تحسبا للاستحقاقات المقبلة.

ونجحت “الفاف” في الظفر بموهبة جديدة، ويتعلق الأمر بحارس مرمى نادي تشيلسي لأقل من 19 عاما، سامي تلمساني، وكشف موقع “كووورة”، أن مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، نجحوا في إقناع تلمساني بتغيير جنسيته الرياضية، لتمثيل منتخب المحاربين بدل المنتخب المغربي.

ع.ب