الجزائر- أظهرت الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب الوطني التي أجراها بملعب الشهيد حملاوي ليلة لقاء زامبيا في الجولة الرابعة من تصفيات مونديال روسيا 2018، انقسامات خطيرة داخل التشكيلة الوطنية بين اللاعبين
المحليين واللاعبين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية الكبرى.
تجددت الانقسامات والتكتلات بين اللاعبين المحليين والمحترفين داخل التشكيلة الوطنية، في عهد المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز الذي عجز عن لمّ شمل اللاعبين بعد 5 أشهر من العمل على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، حيث ظهرت الانقسامات داخل التشكيلة.
وفضّل السداسي المحلي المكون من يوسف عطال، إسلام سليماني، رامي بن سبعيني، ابراهيم بدبودة، رؤوف بن غيث والعربي هلال سوداني التدرب بعيدا عن بقية الزملاء، في إشارة إلى التكتلات التي تميز المنتخب الوطني في الفترة الحالية.
وتعتبر هذه الظاهرة التي عادت للظهور مؤخرا موروثا قديما ينهك جسد الكرة الجزائرية منذ فترة الثمانينات، بسبب المشاكل التي عهدناها بين اللاعبين المحليين والمحترفين، واستفحلت هذه الظاهرة ما بين ثمانينيات القرن الماضي ومنتصف الألفية الحالية، قبل أن تختفي رويدا رويدا مع تأهل “الخضر” إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 لتعود مجددا في الفترة الحالية، وتضاف إلى سلسلة المشاكل التي تنخر بيت “الخضر” والتي عصفت بهم من بلوغ المونديال للمرة الثالثة على التوالي.