انتشرت الأمراض الجنسية المعدية بشكل مرعب في أمريكا وبريطانيا والدول غير الإسلامية حيث تنتشر الفاحشة والشذوذ الجنسي.. ولذلك بدؤوا اليوم يبحثون عن العلاج، وأنشئوا مؤسسات علمية وأنفقوا الملايين.. ولكن من دون فائدة تذكر.. والسبب لأنهم بعيدون عن تعاليم الإسلام. فهذا هو مركز التحكم وعلاج الأمراض DCD في كاليفورنيا يقدم نصائحه من أجل منع انتشار الأمراض الجنسية كما يلي:
1- ضرورة الامتناع عن ممارسة الجنس عشوائياً ويفضل العيش مع امرأة واحدة موثوقة ويفضل أن تكون زوجة لتجنب الإيدز والسفلس وغيره من الأمراض القاتلة. هذا ما يقوله الباحثون عام 2015 ولكن القرآن أمر بالاستعفاف قبل قرون طويلة: “وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ” النور: 33.
2- الامتناع عن ممارسة اللواط أو المثلية الجنسية.. حيث أثبت العلم أن الأمراض الجنسية المعدية تنتشر بين الشاذين جنسياً بكثرة، وبخاصة مرض السفلس. أما الإيدز القاتل فقد أثبتت الدراسات أنه يستهدف أولئك المثليين جنسياً بشكل مرعب، حسب ما ورد عن مركز التحكم بالأمراض. فالرجل عندما يمارس الجنس مع رجل آخر فإنه يخالف الفطرة البشرية والطبيعية، وبالتالي فإن فيروس الإيدز ينتشر بين هؤلاء المثليين وهو صعب العلاج، ولذلك ينصحون بضرورة الامتناع عن هذه الفاحشة. كما أن العلماء ينصحون بضرورة الاغتسال والتطهر وغسل الأعضاء التناسلية بعد ممارسة الجنس، لأن الدراسات أثبتت أن هذا الاغتسال يقي من الأمراض الجنسية المعدية، وذلك حسب بحث علمي قامت به جامعة هارفارد عام 2015. فقد أثبت الدكتور RichardLong أن الاغتسال بعد ممارسة الجنس يساهم وبقوة في منع الإصابة بالأمراض الجنسية وبشكل كامل تقريباً. وسبحان الله! اليوم فقط وفي عام 2015 تيقن الباحثون وبطريقة علمية أن الاغتسال ضروري جداً بعد الجماع.. أليس هذا ما أمرنا به النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
من موقع رابطة العالم الإسلامي