تُعطى، صبيحة اليوم الخميس، إشارة انطلاق الطبعة 18 من جائزة الجزائر الكبرى للدراجات، التي تقام على مسافة إجمالية تقدّر بـ275 كلم مقسّمة على ثلاثة سباقات بمشاركة نوعية لـ100 درّاج يمثّلون سبع دول. فبالإضافة إلى العناصر الوطنية، هناك ممثلون عن أربعة بلدان، هي على التوالي، عمان، ومصر، وتونس والكاميرون، بالإضافة إلى تشكيلتين أجنبيتين متعوّدتين على الحضور في الدورات السابقة من طواف الجزائر، هما على التوالي “غلوبال سيكليزم تايم – الفريق العالمي للدراجات” من هولندا، والفريق الألماني “إيمبراس دو وولد تايم -الفريق العالمي” إلى جانب الفرق المحلية؛ مثل “مدار برو للدراجات”، و “مدار للتطوير”،
و”مولودية الجزائر”، و”مجد القرارة”، و”أمل المالح”، و”اتحاد القنطرة”، و”أولمبيك براقي”، و”نادي دالي إبراهيم”، و”نادي الدراجين خميس مليانة”.. ويتّسم السباق بمسار حضري فريد من نوعه، يجمع بين الحداثة والأصالة، ويعكس حرص السلطات العمومية وعلى رأسها الوزير والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، على إبراز القدرات الثقافية والسياحية التي تتمتّع بها الجزائر.
وستكون الانطلاقة اليوم 16 أكتوبر من قلب المدينة الجديدة سيدي عبد الله، تتبع في اليوم الموالي 17 أكتوبر، بالمرحلة الثانية التي تربط بين باب الوادي وتيبازة مرورا بزرالدة. وستبلغ ذروة هذه النسخة يوم السبت 18 أكتوبر بسباق المرحلة الثالثة، الذي سيقام بقلب العاصمة على مسار مغلق يربط وسط الجزائر بالقصبة السفلى؛ في مسار تاريخي يشهد بثراء التراث الثقافي الجزائري من جهة، ويختبر تقنية وقدرة تحمّل العدائين من جهة أخرى، على أن يختتم اليوم بتوزيع الجوائز على المتوّجين، وإقامة الحفل الختامي للطبعة.
وتبقى جائزة الجزائر الكبرى للدراجات، فرصة جيّدة لتسليط الضوء على التراث الطبيعي والثقافي للجزائر، حيث تتيح هذه المنافسة للجمهور والمشاركين فيها، الفرصة للتمتّع بالمناظر الطبيعية عبر ست مدن تاريخية بما تحمله من ثراء ثقافي؛ لتثبت جائزة الجزائر الكبرى 2025، مرة أخرى، مكانتها كمناسبة كبيرة لعشّاق رياضة الملكة الصغيرة، وأداة فعّالة للترويج للسياحة والرياضة بالجزائر”.
ب\ص