أسدل الستار، سهرة الخميس، بولاية أدرار على فعاليات الطبعة الثالثة عشر للخيمة الوطنية للشعر الشعبي.
وعرفت هذه التظاهرة، التي نظمتها واحتضنتها دار الثقافة بأدرار تحت شعار “الشعر صوت الشعب الثائر.. ومنارة الصوت الحر”، مشاركة كوكبة تضم أزيد من 35 شاعرا من فحول ورواد الشعر الشعبي من مختلف ولايات الوطن، الذين أحيوا خلالها سهرات وجلسات شعرية تغنت بحب الوطن وبطولات وأمجاد رموز ثورتنا التحريرية المجيدة تزامنا مع إحياء الذكرى الـ71 لثورة أول نوفمبر 1954، مثلما أشار إليه مدير دار الثقافة لولاية أدرار محمد السر. وإلى جانب جلسات الشعر الشعبي، تضمن برنامج التظاهرة ندوات ولقاءات وحوارات فكرية أدبية حول دور الشعر الشعبي في حفظ ذاكرة الأمة، وأحداثها التاريخية وتراثها الحضاري، إضافة إلى بحث السبل الكفيلة بتثمين هذا اللون الشعري والحفاظ عليه. كما تمّ خلال هذه الفعالية إقامة ورشة أدبية حول الشعر والأدب المتعلق بالتراث الحساني، أطرها ضيفا شرف الطبعة الشاعران عبد الله لبيز وخديجة بوصبيع من ولاية تندوف، إلى جانب تنظيم ندوة فكرية نشطها الأستاذ الدكتور عبد القادر قصباوي حول حضور الثورة التحريرية المباركة في مضامين الشعر الشعبي.
وعلى مدى ثلاثة أيام من عمر التظاهرة، أبدع المشاركون في تقديم ما جادت به قرائحهم الشعرية من قصائد في الشعر الشعبي أبرزت ثراء مضامينه. كما أقيمت على هامش التظاهرة معارض للفنون التشكيلية والإبداعات الحرفية وجولات سياحية وتقديم وصلات فنية وعروض فلكلورية.
ق\ث
