أكد المشاركون في الطبعة الرابعة من معرض التجارة البينية الإفريقية، التي تجري فعالياتها، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، على نجاح التظاهرة التي استقطبت العديد من المشاركين، حيث ستتوج بالإمضاء على عدة اتفاقيات، ما سيمكن بلادنا من الدخول بقوة إلى عمق السوق الإفريقية، وهذا ما تسعى إليه السلطات العليا.
تنقلت الموعد اليومي إلى قصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، أين تجري فعاليات الطبعة الرابعة من المعرض، حيث كانت كل الاستعدادات لاستقبال المشاركين، في جو محكم من التنظيم والصرامة، وذلك منذ الساعات الأولى من الصباح الباكر. وقد دخلت الموعد بين المشاركين، لمعرفة انطباعهم أين عبر جلهم عن ارتياحهم الكبير، من سير أجواء الطبعة، وعن أمالهم في أن تتوج بعقد عدة صفقات تجارية، واستثمارات بين دول القارة. ممثل شركة إفري، مراد بواتو “للموعد اليومي”: المعرض يكتسي أهمية بالغة لشركة إفري” التي ستعمل على توسيع شراكاتها. أكد ممثل شركة “إفري”، مراد بواتو “للوعد اليومي”، أن معرض التجارة البينية الإفريقية، يكتسي أهمية بالغة للجزائر، خاصة وأنها تسعى للدخول بقوة في السوق الإفريقية، مشيرا بأن شركة إفري “من خلال هذا المعرض ستعمل على توسيع شراكاتها مع الدول الإفريقية، التي تفضل المنتوج الجزائري نظرا للجودة التي يتمتع بها”. وأوضح ممثل شركة “إفري” لعمل الشركة من خلال هذا المعرض، على توسيع شراكاتها مع الدول الإفريقية، من خلال إبرام صفقات تجارية وتوقيع استثمارات، خاصة وأن هذه الدول تفضل المنتوج الجزائري، نظرا لجودته. وأضاف المتحدث، أن المعرض يكتسي أهمية بالغة للجزائر، خاصة وانها تعمل على التنويع من صادراتها، وبناء اقتصاد قوي، وهذا للخروج من اقتصاد المحروقات، وبالتالي فهو فرصة للتعريف بالمنتوجات الوطنية ونسج علاقات مع المستثمرين الأفارقة، الذين يطمحون لإقامة علاقات اقتصادية بين بلادنا. مشيرا في ذات السياق، لقيام شركة “إفري”، بتصدير منتوجاتها إلى مالي وعدد من الدول الإفريقية، حيث لقيت رواجا كبيرا، وفي الوضع الحالي أين تتوفر إفريقيا على كل الإمكانيات، يتطلب من القادة إقامة مصانع لاستغلال الخيرات، وتشغيل اليد العاملة.
عبد الرحمن هادف للموعد اليومي”ياتياف” ستتوج بإبرام عدة اتفاقيات اقتصادية
وأوضح عبد الرحمن هادف، المستشار في التنمية الاقتصادية، “للموعد اليومي”, أن معرض التجارة البينية الإفريقية سيتوج بالإمضاء على عدة اتفاقيات، من أجل الولوج إلى السوق الإفريقية، حيث تعمل بلادنا على تحسين وجودها في السوق الافريقية، من خلال قطاعات رائدة.
وذكر عبد الرحمن هادف، أن الطبعة الرابعة للمعرض ستكون له خصوصية، حيث الجزائر اليوم ستعمل على تحسين أداء الاقتصاد الأفريقي، وكذا إسراع مسار التنمية الاقتصادية، وقد فرضت نفسها من خلال النموذج الجديد، الذي يقوم على تنويع الاقتصاد والاندماج في سلاسل القيمة الافريقية، وبالمقابل سيقوم المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين، بإبرام عدة صفقات، من أجل الولوج إلى الأسواق الإفريقية، وأيضا صفقات في مجال الاستثمار، وهذا هو الجديد الذي تحمله هذه الطبعة. وأشار هادف، لعمل بلادنا على تحسين وجودها في السوق الافريقية، من خلال قطاعات رائدة، كالصناعة الغذائية والكهرومنزلية والصيدلانية، وبالمقابل فهناك عمل على مستوى قطاع الطاقة، لأخذ مكانته، لكون إفريقيا محتاجة لتطوير كل قدراتها في مجال الطاقة. وفيما يتعلق بالكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، فذكر المتحدث بأنه قدم لمحة عن الاقتصاد الإفريقي الذي يعاني، رغم توفر كل الإمكانيات المساعدة على نهوضه، حيث حث على ضرورة تحسبن اداء التجارة البينية، التي لا تتعدى 15% من جمل الصادرات بين الدول الإفريقية، وبالتالي تجسيد أجندة الاتحاد الافريقي، والذهاب إلى 50% من التبادلات التجارية، مع تفعيل أليات اتفاقيات التبادل الحر للقارة، وكذا تحسبن أداء المنظمة التجارية والجمركية والمالية، ليكون لهم دور الرافعة، لتحسين أداء التجارة البينية.
علوي عادل مسير شركة جبل أمنة “أغرو للتصدير” للموعد اليومي”: كل التسهيلات متوفرة للولوج إلى السوق الإفريقية
وأفاد علوي عادل، مسير شركة جبل أمنة “أغرو للتصدير”, لمحاولة الشركة خلال مشاركتها في هذه التظاهرة الإفريقية، التقريب بين المنتجين، خاصة وأن هناك إرادة سياسة للتوجه إلى السوق الإفريقية، وبالتالي هذا المعرض يعد فرص كبيرة للولوج إليها. وكشف بالمناسبة، بأن الشركة في صدد فتح أسواق لتصدير منتوجاتها، خاصة إلى الأسواق الإفريقية التي تعد واعدة، لكون المستهلك الإفريقي يرى بأن المنتجات الجزائرية ذو جودة عالية، وبالتالي المعرض يعد فرصة للتعريف بها، ونسج علاقات مع رجال أعمال أفارقة، من أجل إبرام عقود تجارية.
السكرتير العام لوزارة التجارة والصناعة التشادية، “للموعد اليومي”: السوق الإفريقية واعدة
اعتبر السكرتير العام لوزارة التجارة والصناعة التشادية، السوق الإفريقية واعدة، نظرا لكثافة سكانها، كما تتوفر على كل الثروات ما يجعل كل مقومات النهضة متوفرة بها، حيث ستعمل هذه الدول في لقائها اليوم، على حل جل العقبات التي تواجهها للنهوض بالاقتصاد الإفريقي، ومن بينها مشكلة الحدود وذلك لجعل التبادل أكثر سهولة، كما هو موجود بالدول الأوروبية.
نادية حدار