أكد محافظ مهرجان اهليل أحمد جولي، أن المهرجان الذي ستحتضنه المقاطعة الإدارية تيميمون، ابتداء من السابع والعشرين من ديسمبر الجاري إلى غاية الثلاثين منه، ستدخل عليه هذا العام إضافات جديدة من شأنها
أن تدعم برنامج هذه الفعاليات في طبعتها الحادية عشر.
وكشف محافظ مهرجان اهليل أحمد جولي خلال ندوة صحفية نشطها بأدرار، أن الطبعة الحادية عشر للمهرجان ستعرف الجديد، على غرار مسابقة “الأشنيو الصغير” بالأمازيغية أي “القوال الصغير” لفائدة المهتمين والمؤدين للأهليل من أطفال لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة، تشجيعا لهم للحفاظ على هذا التراث العريق.
هذا إلى جانب ترقية الندوة الوطنية التي تنظم في كل طبعة من مهرجان اهليل خلال السنوات الماضية؛ وملتقى وطني موسوم هذا العام بـ “جهود مولود معمري في خدمة التراث اللامادي” وهذا بالتنسيق مع المحافظة السامية للأمازيغية التي ستشارك بوفد يتألف من خمسين مشاركا.
أما فيما يتعلق بالفرق المشاركة، فقد أكد المسؤول ذاته مشاركة أربعة وأربعين فرقة؛ منها المتكونة من الرجال وأخرى من النساء إضافة إلى فرق مختلطة، مضيفا بأن هناك 42 فرقة في مختلف الطبوع الفلكلورية كالبارود والحضرة وزمار بوعلي
وغيرها ستشارك بدورها في هذه الطبعة من مهرجان أهليل، مشيرا إلى أن افتتاح المهرجان سيكون باستعراض كبير للفرق المشاركة بالشارع الرئيسي لمدينة تيميمون في السابع والعشرين من ديسمبر الحالي، وأن الاختتام سيحتضنه مسرح الهواء الطلق ساعودي باسعود بتيميون في الثلاثين من الشهر الجاري.
وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان اهليل يعرف حضورا قويا من قبل السواح الجزائريين وكذلك السواح الأجانب الذين يمثلون مختلف الدول الأجنبية، نظرا لأهميته من جهة، وأيضا لتزامنه والموسم السياحي الصحراوي.
للتذكير، فإن مهرجان اهليل أدرجته منظمة اليونيسكو ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية عام 2008، والذي أعلنت عنه أصلا عام 2005.