تشارك 66 متسابقة تمثلن 33 طاقما من بينهم 5 طواقم أجنبية، في الطبعة الـ 15 من رالي “الحمامات” الدولي الخاص بالسيدات، المقرر في الفترة الممتدة بين الفاتح و5 ماي المقبل بالجزائر، حسب ما علمته “واج” من
الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية.
فبالإضافة إلى الجزائر التي ستدخل المنافسة بمجموع 28 طاقما نسويا، تشارك كندا لأول مرة بطاقم واحد، فرنسا بطاقمين، إيطاليا (طاقم واحد) وتونس (طاقم واحد).
وستجري الطبعة الـ 15 من الرالي الدولي “الحمامات” على أربع مراحل مع الإشارة أن المراقبة التقنية للسيارات ستكون يوم الاثنين 30 أفريل.
وسيكون الانطلاق الرسمي للسباق يوم الثلاثاء 1 ماي من مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بساحة أول ماي (الجزائر العاصمة)، على الساعة 00ر08 صباحا، تزامنا مع رمزية الاحتفالات بعيد العمال المصادف للفاتح ماي من كل سنة.
وستتجه المتسابقات ضمن المرحلة الأولى، من الجزائر العاصمة نحو ولاية بسكرة، مرورا بمدينة بوسعادة التي سيتم التوقف بها لمدة ساعتين، من أجل الاستراحة ومراقبة العتاد.
وتسير المرحلة الثانية في المسار بسكرة – بسكرة، عبورا بواحات الغوفي، أما المرحلة الثالثة فستكون بين بسكرة وأعالي تيكجدة بولاية البويرة، لتكون المرحلة الرابعة والأخيرة بين تيكجدة و الجزائر العاصمة.
وأكد رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية شهاب بلول، في تصريح لـ “واج” أنه “كانت توجد إمكانية تسجيل حضور دولي أكبر لولا عائق التأشيرة”، مستطردا: “الأهم بالنسبة إلينا هو إعادة بعث هذا الرالي الخاص بالعنصر النسوي الذي لم ننظمه السنة الماضية (…) كنا نستطيع بلوغ 60 طاقما مشاركا لولا عائق الحصول على تأشيرة الدخول للتراب الجزائري الذي حرم عديد الأجنبيات من القدوم”.
وأوضح ذات المتحدث أنّ رالي هذه السنة يسجل مشاركة كندا لأول مرة، مشيرا أنّ اختيار الاتحادية وقع على ولاية بسكرة للتعريف بهذه المنطقة أكثر، باعتبارها “قطبا سياحيا بامتياز يستحق الترويج له”.
وأضاف بلول أن هيئته “تولي أهمية بالغة لهذا الرالي النسوي الوحيد في الجزائر، سيما وأن الرياضات الميكانيكية تستقطب السيدات بشكل متزايد”.
ويعود رالي “الحمامات” الدولي في طبعته الـ15 إلى المنافسة بعد غيابه السنة الماضية من برنامج الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية.
