اعتبر مدير الشركة الناشئة المختصة في حاضنات الأطفال حديثي الولادة، من الكامرون، ستيفان موافو، الأحد، أن الطبعة الرابعة للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة، فرصة لتطوير شبكة وعلاقات قوية، للتمكن من إقامة اتصالات ليس فقط في الجزائر ولكن أيضًا على المستوى الدولي، بحيث لا يخطط فقط للاستثمار في الجزائر، ولكن أيضًا لتصنيع المنتجات محليًا لتسويقها في جميع أنحاء إفريقيا.
وأوضح مدير شركة ناشئة من الكاميرون، في تصريح “للموعد اليومي”، على هامش الطبعة الرابعة للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة، التي تحتضنها الجزائر، أن هذه الطبعة فرصة لتطوير شبكة وعلاقات قوية، للتمكن من إقامة اتصالات، ليس فقط في الجزائر ولكن أيضًا على المستوى الدولي، حيث وقعت المؤسسة عقدنا مع كوندور خلال شهر سبتمبر الفارط، ونعتمد على هذا الحدث لجذب أكبر عدد ممكن من الأشخاص لدعمنا، لأننا لا نخطط فقط للاستثمار في الجزائر، ولكن أيضًا لتصنيع منتجاتنا محليًا لتسويقها في جميع أنحاء إفريقيا. وأضاف ستيفان موافو، أنهم محظوظون لكون هناك جمهورا كبيرا نوعا ما، مع هذا العدد من الشركات وهذا شيء مثير للاهتمام، وكل شخص يحد ضالته ما يسمح بزيارة الأجنحة وتقدير المنتجات المعروضة، وبالمقابل فإن الشركات الناشئة لديها مشكلة كبيرة بشكل أساسي، المتمثلة في مرحلة البدء، وإذا لم تتمكن من تأمين التمويل، فسوف تموت بسرعة كبيرة. ولهذا السبب تغلق العديد منها، وبالتالي يجب الصمود في تلك الفترة التي تعد الأصعب، اضف لذلك البنوك لا تمنح القروض بسهولة للشركات الناشئة، لكونها ليس لديها ضمانات بنكية وعندما يمنح القرض، يجب تقديم أدلة مادية، لذا يصبح الأمر مشكلة. كما أشار المتحدث، لوجود إمكانيات امتياز سهلة نسبيًا للأجانب للاستقرار أو إنشاء شركات بالجزائر، بطريقة قانونية، ما يجعلنا نقع ضمن إطار تطوير المجتمع الجزائري أولاً، وتطوير الصناعة الجزائرية، والتصدير أيضا، وبالنسبة لصندوق دعم المؤسسات الناشئة، الذي أقره الرئيس تبون، فهو لا يدعم جميع الشركات الناشئة الإفريقية، وسيتم تمويل أفضلها، وذلك بالاعتماد على الاختيار، ولكن هذا الصندوق هو بالفعل بداية جيدة جدًا للشركات الناشئة، لأنه يساعد على تحفيز الشباب على العمل، والاستمرار في البحث والتطوير، لذا، فإن هذه المبادرة ، مرحب بها وواحدة من المبادرات الوحيدة في إفريقيا حاليًا، التي تشمل إفريقيا بأكملها وهي مفتوحة بالمناسبة وبدون جنسية إلزامية، لذلك طالما أنك إفريقي، يمكنك الاستفادة منها. وشدد بالمناسبة، على ضرورة محاولة الخروج من إطار الاستيراد، وإنتاج معدات تتكيف مع السياق الإفريقي، لأن هذا هو ما نحتاجه، ومثال ذلك شركة الناشئة التي تصنع حاضنات لحديثي الولادة، خرجت من الإطار الغربي، الذي يصنع بالفعل حاضنات وقمت بتطوير حاضنة تتكيف مع السياق الإفريقي، وهناك الكثير من هذه الأشياء وعلى الشركات الناشئة، أن تتكيف وتتأقلم مع الظروف المحلية واحتياجات المجتمع الأفريقي، وقادرة على المنافسة، ثم في وقت لاحق قد تتوسع إلى الخارج ، ولكن تستهدف السوق الإفريقية أولا، والخروج قليلاً من إطار الشراء وإعادة البيع.
نادية حدار