انطلقت بدار الثقافة لعين تموشنت فعاليات المهرجان الثقافي الوطني لمسرح العرائس في طبعته الحادية عشر التي تستضيف 10 فرق ثقافية.
وأبرز محافظ المهرجان علي بوشيخي أن “هذه الطبعة الحادية عشر تأتي بعد انقطاع دام سنتين، وتشكل محطة هامة لبعث من جديد هذا المهرجان بنفس متجدد والذي يجمع 10 فرق متخصصة في مسرح العرائس قادمة من 7 ولايات”.
وصرح أن “هذا المهرجان الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 4 أفريل المقبل يكتسي أهمية خاصة، حيث يعد نقطة تلاقي بين مختلف الفرق الناشطة في هذا النوع المسرحي ويكرس موعدا للإحتكاك وتبادل الخبرات، وأيضا فرصة للتكوين خصوصا لدى الفرق الناشئة”.
من جهته، أوضح مدير الثقافة بعين تموشنت أحمد مودع لدى إعلانه عن الإفتتاح الرسمي للمهرجان، أن “هذه التظاهرة ستكون على تواصل مباشر مع الجمهور خاصة الأطفال خلال هذه العطلة الربيعية، وستجوب العروض عددا من المؤسسات التي تجمعها إتفاقية إطار بقطاع الثقافة بالولاية على غرار قاعة الحفلات لمدينة بني صاف وقاعة الأطلس ببلدية حمام بوحجر”.
وقد عرف حفل الإنطلاق الرسمي لهذه الطبعة تكريم الفنان المسرحي سعيد ميسوم صاحب مشوار أكثر من 40 سنة في مجال المسرح الهاوي والمحترف بأعمال مميزة حققت عدة نجاحات في مسرح الطفل وعرائس القراقوز على وجه الخصوص، أهمها “جحا وحديدوان” و”عزيوزة”و “جولة في الجزائر”.
ونال العرض المسرحي “بينيكيو” للمسرح الجهوي لوهران الذي افتتحت به هذه الطبعة إعجاب الجمهور الذي غصت به قاعة العروض لدار الثقافة بعين تموشنت خاصة الأطفال الذين تجاوبوا كثيرا مع هذا العرض.
للإشارة، فإن البدايات الأولى للمهرجان الوطني لمسرح العرائس تعود إلى سنة 2007، حيث احتضنت ولاية الشلف الطبعة الأولى ليحول فيما بعد إلى ولاية عين تموشنت، لتحتضن باقي الطبعات الأخرى التي شكلت فضاء للتنافس والتبادل بين عديد الفرق الفنية الناشطة في مسرح العرائس.
ق/ث