الطبعة الأولى للمهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الشاوية.. انطلاقة بعرض كوريغرافي تضامنا مع القضية الفلسطينية

الطبعة الأولى للمهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الشاوية.. انطلاقة بعرض كوريغرافي تضامنا مع القضية الفلسطينية

اُعطيت، سهرة السبت إلى الأحد، بمسرح الهواء الطلق، الفنانة الراحلة زوليخة بخنشلة، إشارة انطلاق فعاليات الطبعة الأولى للمهرجان الثقافي الوطني للموسيقى والأغنية الشاوية تحت إشراف مدير توزيع الإنتاج الثقافي والفني بوزارة الثقافة والفنون، إسماعيل إنزارن، ممثلا لوزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، بمعية والي خنشلة، يوسف محيوت.

هذه الفعالية التي تقام للمرة الأولى تحمل شعار “الأغنية الشاوية.. تراث وصون للهوية”، جاءت بدايتها في ظل حضور لافت لمحبي وعشاق الطابع الغنائي الشاوي. وقامت محافظة المهرجان، بتكريم عدة فنانين في شاكلة عميد الأغنية الشاوية عبد الحميد بوزاهر وحسان دادي وسعيد الجريدي وماسينيسا، نظير ما قدموه للأغنية الشاوية في طابعيها العصري والفلكلوري.

وعرفت سهرة الافتتاح تقديم عرض كوريغرافي تضامنا مع القضية الفلسطينية شارك فيه فنانون من ولاية خنشلة وفرق فلكلورية أخرى ممثلة لعديد ولايات الوطن، أبرزوا من خلاله الموقف الثابت للجزائر الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، تلاه حفل غنائي نشطه الفنان ماسينيسا تفاعل معه الجمهور الحاضر بشكل لافت.

وتضمنت كلمة وزيرة الثقافة والفنون التي قرأها نيابة عنها إسماعيل إنزارن، حرص الدولة على دعم مثل هذه التظاهرات التي تساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي، وأن الالتفاتة التي وقف عندها مهرجان الأغنية الشاوية نحو القضية الفلسطينية، تندرج ضمن الدعم اللامتناهي والثابت للقضية الفلسطينية.

قبل ذلك رحب والي خنشلة يوسف محيوت بالفنانين المشاركين، كما أبرز أهمية الحفاظ على هذا الموروث الثقافي لمنطقة الأوراس.

من جهته، أكد محافظ المهرجان، محمد العلواني، أن هذه الطبعة التي تدوم إلى غاية 9 جويلية الجاري، تعرف مشاركة عديد الفنانين والفرق الغنائية الذين سيحيون 4 سهرات فنية متنوعة في الطابعين العصري والفلكلوري.

وأفاد ذات المتحدث بأن كوكبة من الفنانين الشباب الهواة في مجال الموسيقى والأغنية الشاوية، ممثلون لولايات خنشلة وباتنة وأم البواقي وتبسة وبسكرة، سيتنافسون في مسابقة هذا المهرجان للظفر بالمرتبة الأولى المؤهلة للمشاركة في المهرجان الوطني للأغنية الأمازيغية المزمع تنظيمه نهاية السنة الجارية.

وبالمناسبة، تحتضن دار الثقافة علي سوايحي بعاصمة الولاية، بداية من اليوم، ندوة علمية بعنوان “الموروث الغنائي للمنطقة .. الرحابة نموذجا”، سيقدم خلالها أساتذة باحثون مداخلات في الموضوع، بالإضافة إلى تنظيم ورشات تكوينية لفائدة فنانين شباب في الكتابة وكذا المقامات الصوتية وتقنيات الأداء.

ق\ث