كشفت مصادر مقربة من الدولي الجزائري، نبيل بن طالب، بأن الأخير يشعر بإحباط كبير وقلق شديد جراء الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفخذ، وأبعدته عن الملاعب منذ أزيد من شهر.
وقالت تقارير إعلامية ألمانية بشأن الاصابة إنها ستبعد بن طالب عن نادي شالكة الألماني إلى غاية نهاية العام الجاري، في حين لم تستبعد حتى ابتعاده عن المنافسة لفترة طويلة جدا قد تصل إلى نهاية الموسم الجاري، وهي المعطيات التي أقلقت كثيرا لاعب “الخضر”، الذي كان يراهن على تقديم مستويات كبيرة هذا الموسم للرد على الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها في ألمانيا بسبب تراجع مستواه مقارنة بالموسم الفارط.
وينتظر لاعب توتنهام السابق بشغف نتائج الفحوص والتقرير النهائي لطبيب نادي شالكة، من أجل الحسم في مدى خطورة إصابته والفترة التي سيتوقف فيها عن المنافسة، خاصة بعد تضارب الأنباء بخصوص مدى خطورة إصابته والفترة التي سيغيب عنها عن الميادين، لا سيما أنها تكررت مرارا منذ بداية الموسم (عضلة الفخذ)، وغاب بسببها عدة مرات عن لقاءات شالكة، وكان يركن للراحة والعلاج لكنه يسقط مجددا في فخ الإصابة كلما عاد إلى اللعب، وهو ما يعني حاجته لفترة طويلة من العلاج والراحة للتعافي من هذه الإصابة، التي وصفتها الصحافة الألمانية باللعينة..
وتسير إدارة نادي شالكة الألماني نحو اتهام الفاف والطاقم الطبي للمنتخب الوطني بسبب تفاقم إصابة بن طالب، وهذا بعد أن شارك الأخير في لقاء زامبيا وهو مصاب، حيث لم يلعب آنذاك مع نادي شالكة في المنافسة المحلية بسبب تفضيل الطاقم الطبي للنادي الألماني إراحته، لكنه شارك مع “الخضر” مباشرة بعد ذلك، وحتى قبل أن يتعافى بشكل نهائي من آثار الإصابة، ما ضاعف خطورتها وتسبب في شكل مباشر في الوضعية التي يمر بها في الفترة الحالية، وهو ربما ما يبرر المستوى الباهت الذي ظهر به أمام منتخب زامبيا.