يواجه دوريفال جونيور، المدير الفني للمنتخب البرازيلي، خطر الإقالة من منصبه بعد الهزيمة المؤلمة التي تعرض لها منتخب السيليساو، فجر أمس الأربعاء، على يد الغريم التقليدي الأرجنتيني بنتيجة 4-1، ضمن منافسات المرحلة الرابعة عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، والتي ستقام في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
وذكرت صحيفة “غلوبو سبورت” البرازيلية أن الضغوط أصبحت كبيرة جداً على دوريفال جونيور بعد الهزيمة القاسية من الأرجنتين، وبدأت المناقشات داخل الاتحاد البرازيلي بشأن مستقبل المدرب، الذي فقد ثقة المسؤولين تماماً.
وأضافت الصحيفة أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي لفريق ريال مدريد الإسباني، يُعتبر المدرب المفضل لرئيس الاتحاد البرازيلي إدنالدو رودريغيز لتولي قيادة الفريق في المرحلة المقبلة. لكن المشكلة تكمن في أن عقد أنشيلوتي مع ريال مدريد يمتد حتى عام 2026.
وكان الاتحاد البرازيلي قد دخل في مفاوضات سابقة مع أنشيلوتي لقيادة المنتخب البرازيلي خلفاً للمدرب السابق تيتي بعد وداع كأس العالم 2022 في قطر، إلا أن المدرب الإيطالي المخضرم فضل تجديد عقده مع ريال مدريد حتى 2026. ومع ذلك، قد يتغير موقفه إذا رحل عن النادي الملكي بنهاية الموسم الحالي في حال عدم فوزه بأي من لقبي دوري أبطال أوروبا أو الدوري الإسباني.
وأشارت الصحيفة إلى أن فيليبي لويس، المدير الفني الحالي لفريق فلامنغو، يعد من المرشحين لتولي تدريب المنتخب البرازيلي، بالإضافة إلى جورجي جيسوس، المدير الفني لنادي الهلال السعودي، وأبيل فيريرا، مدرب بالميراس، في حال قرر الاتحاد البرازيلي إقالة دوريفال جونيور.
وأوضحت أن قرار إقالة دوريفال جونيور قد يتأجل إلى جوان أو جويلية، بسبب ارتباط المدربين المحتملين لقيادة منتخب السيليساو بخوض منافسات كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة مع أنديتهم الحالية.
ومنذ أن تولى دوريفال جونيور قيادة المنتخب البرازيلي في جانفي 2024، خاض الفريق 16 مباراة، محققاً سبع انتصارات، وسبعة تعادلات، ومني بهزيمتين. وفي بطولة كوبا أمريكا العام الماضي، خرج السيليساو من ربع النهائي على يد الأوروغواي.
