اعلن احمد الريسوني، الاحد انه استقال من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وكان احمد الريسوني قد دعى الشعب المغربي الى الزحف على تيندوف الجزائرية, واعتبر موريتانيا جزء من المغرب, وان وجودها “غلطا”.
كلام الريسوني الذي خلف ردود واسعة وترتبت عنه مواقف حازمة من الجزائر وموريتانيا الجمهورية الصحراوية, جاء في لقاء مع القناة المغربية “بلانكا تيفي” اثناء رده على سؤال حول رايه في قضية الصحراء الغربية : “انا شخصيا على فكر علال الفاسي, سبق لي ان ذكرت حتى وجود موريتانيا كان غلطا, فضلا عن الصحراء, فالمغرب يجب ان يعود كما كان قبل الغزو الاوروبي”.
واضاف في نفس السياق, “كانت موريتانيا جزءا من المغرب, الان نحن نتشبث بمغربية الصحراء ببيعة اهلها للعرش الملكي المغربي, ولكن علماء موريتانيا واعيان موريتانيا, او ما يسمى الان موريتانيا , ايضا بيعاتهم ثابتة , اذن هذه صناعة استعمارية, قضية موريتانيا وقضية الصحراء”.
ليخلص في الاخير الى القول في هذا الصدد: “المغرب مستعد اذا دعى جلالة الملك الى مسيرة بالملايين, اذا دعى للجهاد باي شيء بالمال نحن مستعدون, علماء المغرب ودعاة المغرب مستعدون ان يقيموا بالاسابيع والشهور بالصحراء وتيندوف, نحن لا نقوم فقط بمسيرة نحو العيون بل الى تيندوف”.