الصين وأمريكا تمارسان دبلوماسية اللقاحات.. والهند تعاني

الصين وأمريكا تمارسان دبلوماسية اللقاحات.. والهند تعاني

 

أعلنت الهند، الجمعة، تسجيل 132364 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، في حين زادت الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس بواقع 2713.

وقالت وزارة الصحة؛ إن العدد الإجمالي للإصابات بلغ 28.6 مليون وعدد الوفيات 340702.

برز استخدام كل من الصين وأمريكا لدبلوماسية اللقاحات مؤخرا، وسط انتشار الحاجة إليها في دول عدة حول العالم، تحتاج إلى مساعدات بهذا الخصوص.

فبينما تكافح النيبال على سبيل المثال، للحصول على لقاحات كورونا وسط ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس، تدخلت الصين لتقديم المساعدة مستفيدة من انشغال منافسها الإقليمي (الهند) في مواجهة أزمتها الخاصة.

وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، الثلاثاء الماضي، عقب اتصال هاتفي مع نظيرته النيبالية بيدهيا ديفي بهانداري، تلقي بلاد الأخيرة، 800 ألف جرعة من أصل مليون من لقاح سينوفارم.

وفي حين أن الجارتين العملاقتين للنيبال، الهند والصين، قد زودتا الدولة الفقيرة بجرعات منقذة للحياة، إلا أن ذلك قد أثبت أن دبلوماسية اللقاحات صعبة بالنسبة للنيبال.

في حين أعلنت إدارة جو بايدن في أمريكا، أنه بحلول نهاية جوان الجاري، ستشارك الولايات المتحدة 80 مليون جرعة من اللقاحات مع دول العالم.

وأعلن الرئيس الأمريكي تفاصيل خطته الرامية لتوزيع نحو 80 مليون جرعة من لقاح فايروس كورونا على دول العالم.

وقال في بيان صدر عن البيت الأبيض؛ إن الخطة ستشمل أولا منح 25 مليونا من تلك اللقاحات إلى الدول الأكثر حاجة وضعفا لمواجهة تفشي الوباء.

وسيتم منح نحو 75 في المئة من هذه الجرعات، أي ما يقرب من 19 مليونا، عبر آلية كوفاكس، كما جاء في بيان البيت الأبيض.

وستوزع هذه الجرعات على النحو التالي: حوالي 6 ملايين جرعة لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وحوالي 7 ملايين لجنوب وجنوب شرق آسيا، وحوالي 5 ملايين لأفريقيا، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.