يرى المدير التنفيذي لشركة ليب موتور، “تشو جيانغمينغ”، أن صناعة السيارات الصينية على حافة تحول جذري، مدفوعاً بحرب أسعار قد تؤدي إلى انهيار عدد من العلامات التجارية، يعتقد جيانغمينغ أن النتيجة ستكون خفض تكلفة الإنتاج إلى مستويات غير مسبوقة.
في مقابلة حديثة، صرّح جيانغمينغ بأن بيع SUV متوسطة إلى كبيرة بسعر 50,000 يوان (ما يعادل 90 مليون سنتيم) سيكون ممكناً خلال المستقبل القريب. وعز ذلك إلى تطور تقنيات الإنتاج والاعتماد المتزايد على الشرائح الإلكترونية، مشبّهاً ما يحدث في السيارات بما حدث سابقاً مع أجهزة التلفاز الضخمة التي تباع الآن في الصين بأقل من 850 دولاراً، أو مكيفات الهواء التي تبدأ أسعارها من 150 دولاراً فقط.
رغم أن أرخص سيارة لدى ليب موتور حالياً ذات الستة مقاعد ، وهي C16 ، تُباع بسعر يبدأ من 161800 يوان نحو 260 مليون سنتيم، إلا أنها تظل أرخص بكثير مقارنة بالمنافسين العالميين. وهذا ما يثير قلق كبار المدراء التنفيذيين في الشركات الغربية، خاصة مع دخول شركات صينية مثل BYD وMG وجيلي إلى أسواق العالم بأسعار تنافسية.
