احتفت مواقع إسرائيلية، رسمية وإعلامية، السبت، بصورة جمعت الفنان المصري محمد رمضان ومطرب صهيوني في دبي بالإمارات العربية.
ونقل ناشطون، عن صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” التابعة للخارجية الصهيونية على موقع “فايسبوك” الصورة التي ظهر فيها رمضان والمطرب الصهيوني يحتضنان بعضهما البعض، وكتبت: “الفن دوماً يجمعنا. النجم المصري محمد رمضان مع المطرب الإسرائيلي عومير آدام في دبي”.
الإعلامي الإماراتي والناشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حمد المزروعي، ظهر أيضاً في الصورة التي جمعت رمضان وآدام، ونشرها على حسابه الرسمي على “تويتر” وكتب يقول: “أشهر فنان في مصر مع أشهر فنان في إسرائيل.. دبي تجمعنا”، إلا أنه عاد وحذف التغريدة.
وأعلن المزروعي في أكتوبر الماضي وصوله إلى تل أبيب، بعد نحو شهر على إعلان الإمارات العربية المتحدة التطبيع مع إسرائيل.
ونشر المزروعي حينها عبر حسابه بموقع “تويتر” صورة له وخلفه تظهر طائرة عليها العلم الصهيوني، وكتب في تغريدة ثانية “تل أبيب”.
وأثارت الصورة غضب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كتب الصحافي المصري محمد سعد خسكية معلّقاً: “شوية أوساخ ما عندهمش مبدأ”، كما كتبت سارة محمد: “ممثل واطي ومطبع قذر وخائن”.
وكتب السعيد علي: “محمد رمضان لا فنان ولا نيلة هوشوارعي والصورة هذه لا تدعو للفخر بالعكس قمة العار وكفيلة إنها ترجع محمد رمضان لمربع الصفر”.
_ساخراً علّق محمد نبيل: _”انه نمبر وان في الأخلاق والوطنية… التطبيع خيانة”.
ورفض نضال الوحيدي تبريرات الممثل فكتب: “_الفنان المصري _محمد رمضان بتبريره لصورته التي جمعته مع فنان إسرائيلي، تحدث إنه لا يعرف مع من أتصور، وانه لا يهمه لونه ودينه وشكله، هذا مبرر فارغ، خاصة أنه كان في الصورة حمد المزروعي، أكثر شخص معروف عنه بالتطبيع مع الاحتلال، المهم محمد رمضان حذف مقطع فيديو التبرير سريعاً”.
وخاطبه يحيى نبيل: _”صداع من كتر الوطنية يا نمبر وان”. بينما استنتج أسامة محمد: “_صورة محمد رمضان غير مقبولة. الآن وقد عرفت ثمن الإقامة الذهبية التي قد حصلت عليها”.
وشارك بهير: _”لا فن ولاعرق ولا دين، اللهم لا تجمعنا بمن أضلوا واهدنا واعف عنا”.
