أكدت دراسة علمية بأن الصلاة تقي من الإصابة بدوالي الساقين، الذي يظهر نتيجة خلل في أوردة الساقين عن طريق انخفاض الضغط الواقع على جدران الوريد الساقي عند مفصل الكعب أثناء الركوع والسجود. وذلك لأن
وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل في ذات الاتجاه الذي تعمل فيه الجاذبية الأرضية، وهو ما يخفف كثيراً من الضغط الوريدي على ظاهر القدم، وبالتالي تنخفض احتمالات إصابة الانسان بمرض الدوالي. كما أفادت دراسة مصرية حديثة أهمية اتصال الانسان بالأرض لتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية الزائدة في الجسم عن طريق السجود. وأشارت الدراسة إلى أن الإنسان الذى يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع يحدث نوعاً من التفاعل بين الخلايا فيتسبب في إصابته بما يعرف بأمراض العصر، مثل الشعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات العنق والتعب والإرهاق، بالإضافة إلى النسيان والشرود الذهني. وحذرت الدراسة من أنه ما لم يتم تفريغ هذه الشحنات عن طريق السجود في الصلاة، فإن الأمر يؤدي إلى الإصابة بالأورام السرطانية. وتكمن فوائد الصلاة في أنها تقوي عضلات البطن، وذلك لأنها تمنع تراكم الدهون التي تؤدي إلى البدانة والترهل، فتمنع تشوهات الجسم وتزيد من رشاقته، حيث أن الصلاة بحركاتها المتعددة تزيد من حركة الأمعاء فتقلل من حالات الإمساك، بالإضافة إلى أن السجود الطويل يؤدي إلى عودة ضغط الدم إلى معدلاته الطبيعية في الجسم كله.