أطلق المجتمع الصحراوي حملة الصحراء الغربية ليس للبيع من المديرية المركزية للأعلام والبحوث والدراسات ومنظمتي اتحاد طلبة وشبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب من أجل توعية الرأي العام الإسباني بخطورة منعطف سانشيز الجديد تجاه القضية الصحراوية، وفق” صمود نت”، الثلاثاء.
وأضاف القائمين على الحملة أنه وبعد التحول غير المتوقع لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، فيما يتعلق بالنزاع في الصحراء الغربية لدعم المغرب في احتلاله غير الشرعي وتغييره الموقف التقليدي للحكومات المتتالية لإسبانيا، أطلق المجتمع الصحراوي حملة الصحراء الغربية ليس للبيع من المديرية المركزية للأعلام والبحوث والدراسات ومنظمتي اتحاد طلبة وشبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب من أجل توعية الرأي العام الإسباني ويطالب فيه الحكومة الإسبانية بتصحيح القرار الداعم لمقترح دولة الاحتلال المغربية.
وعبرت الحملة عن استنكارها لهذا القرار، معتبرة إياهم خيانة الشعب الصحراوي، مذكرين إسبانيا بالمسؤولية التاريخية تجاه الشعب الصحراوي.
وشدد القائمين على الحملة أن الهدف منها هو توعية الرأي العام الإسباني حول تواطؤ حكومته مع الاحتلال المغربي، وحث النشطاء المتضامنين على العمل لتغيير موقف إسبانيا السلبي من القضية الصحراوية.
وسبق وأطلقت حملة اعلامية بنفس الاسم حول النهب الغير شرعي للثروات الطبيعية للشعب الصحراوي
