جددت الأمينة العامة السابقة لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية السويدية، أندريا تورنستام، التأكيد على دعم حزبها الثابت لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، خلال مداخلة لها في أشغال مؤتمر الشبيبة الاشتراكية السويدية الثلاثاء، بمدينة كارلستاد السويدية.
وثمنت أندريا في مداخلتها حضور شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، للمؤتمر، ممثلة في عضو الفريق التقني لقسم خارجيتها، أحمد الساسي، معتبرة ان هذا الحضور يبرهن على قوة العلاقات التي تربط المنظمتين، ويؤكد أيضا ثبات الموقف السويدي، وموقف شبيبة الحزب الاشتراكي بالخصوص، في دعم نضالات الشعب الصحراوي الشرعية من أجل التحرر.
كما عبرت الأمينة العامة للشبيبة الاشتراكية عن أسفها الشديد للانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل سلطات الاحتلال المغربية ضد المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، إضافة إلى استمرار معاناة اللاجئين الصحراويين المستمرة من عقود.
من جهة أخرى أثارت ممثلة الشبيبة الاشتراكية النرويجية التي حضرت فعاليات المؤتمر قضية الصحراء الغربية، مؤكدة الدعم السياسي والإنساني الذي تقدمه مختلف الهيئات السياسية النرويجية للقضية الصحراوية، والحزب الاشتراكي النرويجي بالخصوص.
وقد أجرى ممثل الفريق التقني لقسم خارجية الشبيبة الصحراوية لقاءات مختلفة على هامش المؤتمر، حيث حضر لقاءا تفاعليا أجرته قيادة اتحاد الشبيبة السويدية مع الوفود الأجنبية المشاركة، ليغتنم الفرصة من أجل إثارة مختلف القضايا والانشغالات التي تشغل بال الشباب الصحراوي حاليا، مؤكدا أن ما يريده الصحراويون هو الدعم السياسي الذي من شأنه أن يسمح باستكمال تحرير الصحراء الغربية من الاحتلال، وليس أي شيء غيره.
وجدير بالذكر أن ممثل الشبيبة الصحراوية قد اغتنم فرصة حضور الوزير الأول السويدي، ليثير معه قضية الصحراء الغربية، ويتساءل عن الأسباب الحقيقية التي منعت الحكومة الاشتراكية من الاعتراف بالجمهورية الصحراوية رغم وعدها بالقيام بذلك سابقا.
كما نبه القيادي الصحراوي المسؤول السويدي إلى ضرورة تقديم الدعم للشعب الصحراوي في كفاحه من أجل التحرر والاستقلال، معتبرا أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لا يستطيع تجاهل معاناة الشعب الصحراوي ولا بد أن يوليها ما تستحقه من اهتمام.