الصحة المصرية: “…نمر بذروة إصابات كورونا” من الموجة الرابعة

الصحة المصرية: “…نمر بذروة إصابات كورونا” من الموجة الرابعة

 

أشار وزير التعليم العالي المصري القائم بأعمال وزير الصحة خالد عبد الغفار إلى مرور البلاد في الموجة الرابعة من جائحة كورونا، مشددا على أهمية التطعيم ضد الفيروس لكبح الوباء.

وقال في حديث متلفز، السبت: “العالم كله يشهد زيادة في أعداد الإصابات والوفيات ومنهم مصر، معدلات التطعيم لا بد أن تكون أكتر من كدا بكتير لأن دا الحل”.

وتابع: “إحنا في قمة الإصابات في الموجة الرابعة” مؤكدا أن الموجات الأولى من الجائحة شهدت معدلات إصابات بالعدوى بشكل أكبر مما نشهده حاليا… الأرقام ستستقر خلال شهر نوفمبر وديسمبر”.

وأضاف: “مصر من أوائل الدول التي دخلت في العلاج بالمستحضرات الحيوية، دلوقتي عندنا أحدث الأدوية التي تقلل حالات الوفيات”.

وأوضح أن مصر استهلكت 39 مليون جرعة من اللقاحات وتمتلك حاليا 33 مليون جرعة، مشيرا إلى أن 12 مليون مصري تلقوا الجرعتين.

وقالت وكالة “فرانس برس”، السبت إن المنشورات التي تتحدث عن تعيين وزير جديد للصحة في مصر خلفا لهالة زايد، بعد تعرضها لأزمة قلبية، ليست صحيحة حتى الآن.

وحسب الوكالة الفرنسية، ظهر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منشور يدعي تعيين ضابط برتبة لواء وزيرا للصحة، خلفا لهالة زايد التي أعلنت السلطات تعرضها لأزمة قلبية قبل أيام، والتي يخضع عدد من مسؤولي وزارتها لتحقيقات لدى السلطات القضائية، لكن خبر تعيين اللواء وزيرا للصحة ليس صحيحا حتى تاريخ صدور هذا التقرير.

وجاء في المنشورات “تعيين اللواء الطبيب عاطف إمام وزيرا للصحة”، وحصلت المنشورات على آلاف المشاركات على مواقع التواصل من “فيسبوك” و”تويتر”.

ويأتي ظهور هذا المنشور بعد أيام على إعلان مصادر رسمية في السادس والعشرين من أكتوبر أن هالة زايد أصيبت بعارض صحي في القلب استدعى نقلها إلى المستشفى.

وتزامن ذلك مع تحقيقات خضع لها عدد من المسؤولين في وزارة الصحة، مما أثار تكهنات على مواقع التواصل بضلوع كبار المسؤولين فيها بقضايا فساد، حسبما أفادت “فرانس برس”

وإثر ذلك، أصدرت النيابة العامة بيانا طلبت فيه عدم تداول أي معلومات غير موثقة بهذا الشأن، مكتفية بالحديث عن تحقيقات مع مسؤولين في وزارة الصحة “فيما نسب إليهم”، من دون تحديد طبيعة الاتهامات.

وفي هذا السياق، ظهر المنشور الذي يدعي تعيين اللواء الطبيب عاطف إمام وزيرا للصحة خلفا لهالة زايد، لكن أي إعلان من هذا القبيل لم يصدر عن السلطات المصرية حتى تاريخ صدور هذا التقرير، وفقا لصحفيي مكتب وكالة “فرانس برس” في القاهرة.

وعلى إثر ظهور شائعة تعيين عاطف إمام وزيرا، نفى لوسائل إعلام محلية صحة هذا الخبر قائلا إنه موجود في الولايات المتحدة وإن أحدا لم يتصل به لهذه الغاية.