احتشد مئات الفلسطينيين الأحد، أمام سجن الجلمة بالقرب من مدينة حيفا، للوقوف إلى جانب الشيخ رائد صلاح قبيل دخوله السجون الإسرائيلية لقضاء محكوميته.
وقرر القضاء الإسرائيلي أن يبدأ الشيخ صلاح قضاء محكوميته بالسجن الفعلي ابتداء من 16 أوت.
وحكم قضاء الاحتلال في فيفري الماضي بسجن الشيخ صلاح 28 شهرا في “ملف الرهائن” مع تخفيض 11 شهرا قضاها الشيخ بالاعتقال الفعلي في وقت سابق.
وكان من المزمع أن يبدأ الشيخ صلاح قضاء محكوميته، في شهر مارس الماضي، إلا أن تفشي وباء كورونا حال دون دخوله إلى السجن بعدما قدمت هيئة الدفاع استئنافا على قرار محكمة الصلح.وفي كلمة له قبل تغييبه في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قال الشيخ رائد صلاح: “مرحبا بالسجن من أجل الحفاظ على ثوابتنا، ولغة السجون لن ترهبنا، والعار على من يريد دخول القدس والمسجد الأقصى من بوابة الاحتلال”.وأكد صلاح قائلا: “نحن المنتصرون انتصارا كبيرا بالضربة القاضية على المؤسسة الصهيونية، فنحن اخترنا سجن الحرية وفيه الانتصار الدائم لثوابتنا”.وطالب صلاح بإحياء همم المقدسين وفي الداخل وحثهم دائما على إحياء عبادة شد الرحال والنفير والرباط في المسجد الأقصى كأحد أشكال إثبات شرعية الفلسطينيين في القدس.
وأكد صلاح على أن النصر قريب ودخول المسجد الأقصى تحت رايات النصر قريب، وأن الحاضنة المقدسية والفلسطينية والعربية والإسلامية حاضرة في جنبات الأقصى، جسد واحد وقلب واحد، وخطاب واحد ورسالة واحدة.