تتواصل لليوم الثالث على التوالي عمليات البحث عن ثلاثة مفقودين جرفتهم فيضانات واد مكناسة التي شهدتها ولاية الشلف ليلة السبت عقب تساقط أمطار غزيرة.
وتجري عملية البحث عن المفقودين الثلاثة بوادي مكناسة من قبل حوالي 500 عون للحماية المدنية و24 غطاسا، مدعومة بفرق البحث بالكلاب المدربة، بالإضافة إلى مصالح الدرك الوطني وعدد من المتطوعين من أهالي المنطقة. وتتراوح أعمار المفقودين الجاري البحث عنهم، وهم بنتين وولد، ما بين 7 و 12 سنة. ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن النقيب في الحماية المدنية، يحيى مساعدية، قوله أن “وحداتنا تعمل على تمشيط جميع ضفاف وادي مكناسة، وأن انخفاض منسوب المياه ووضوح الرؤية ساعدنا في توسيع واعتماد خطة جديدة للبحث، بتكثيف الجهود بقاع الوادي وضفافه، وكذا على مستوى البرك المائية المتواجدة بالجوار”. وأشار المصدر إلى تعويض فرق البحث والتدخل الأولى خلال الكوارث الطبيعية التي جاءت من ولايات عين الدفلى وغليزان والبليدة، بفرق من ولايات سيدي بلعباس وبومرداس وتيسمسيلت، وهذا لرفع جاهزية وحدات البحث.
وأعلن في وقت سابق عن وفاة 7 أشخاص في حادث فيضانات واد مكناسة. وبتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المحيد تبون، حل أمس بالمنطقة وفد وزاري يضم وزراء الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، الموارد المائية، التجارة، والتضامن الوطني والمرأة وقضايا الأسرة، لحضور مراسم تشييع جثامين الضحايا السبعة، والوقوف على حجم الخسائر ومواساة عائلات الضحايا.
ع.خ