يرتقب أن يستلم مركز مكافحة السرطان بالشلف الذي وصلت نسبه تقدم الأشغال به حاليا إلى 90 بالمئة، نهاية السنة الجارية.
وقال وزير الصحة عبد الحق سايحي إن استلام مركز مكافحة السرطان يرتقب أن “يكون نهاية السنة الجارية بعد الانتهاء من عمليات التجهيز”.
وأوضح الوزير أن هذه الزيارة “سمحت بمعاينة هذا المرفق الصحي الهام وتسجيل بعض التحفظات التي سيتم التكفل بها، ومع انتهاء تقييم عمليات التجهيز ينتظر أن يستلم المشروع مع نهاية السنة الجارية”.
ومن المنتظر أن يكون مركز مكافحة السرطان الذي بلغت تكلفة إنجازه أزيد من 5,2 مليار دج قطبا جهويا في مكافحة هذا المرض المستعصي، وسيساهم في تخفيف معاناة تنقل المواطنين إلى الولايات المجاورة وتخفيف الضغط على المستشفيات الجامعية بالبليدة والجزائر العاصمة ووهران.
كما زار وزير الصحة مشروع إنجاز مستشفى الأم والطفل بحي البرادعي، حيث ثمّن بالمناسبة الهياكل الصحية الموجودة على مستوى الولاية عامة، والتي من شأنها تحسين نسبة وجودة التغطية الصحية والتكفل الأمثل بالمواطن.
وكان السيد سايحي قد قام بزيارة عمل وتفقد لقطاعه، أشرف خلالها على دخول عدة هياكل صحية حيز الخدمة من بينها مستشفى 60 سريرا بعين مران والعيادة متعددة الخدمات ببوزغاية.
كما عاين وزير الصحة مشروعين خاصين في قطاع الصحة ويتعلق الأمر بالمركز الطبي للتشخيص وتصفية الدم ببلدية أم الدروع والمركز الطبي للجراحة العامة والتوليد ببلدية الشلف.
القسم المحلي