🔴 تتويجنا بجائزة عالمية يعتبر الأول في الصحافة الجزائرية الرياضية
تم، مؤخرا، تتويج الشقيقين الإعلاميين عمر وزهير بودي بالجائزة الأولى في مسابقة الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية في طبعتها الرابعة لعام 2022 في فئة الصحافة الاستقصائية عن تحقيقهما المعنون بـ “القضية الغامضة”.
وقد برز الثنائي عمر وزهير بودي من خلال برنامجهما الشهير الذي يقدمانه على قناة الشروق “لاكازا ديال سبور”.
وعن هذا التتويج بجائزة عالمية وعن برامجهما الهادفة وأمور ذات صلة، تحدث الإعلاميان الإخوة عمر وزهير بودي لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.
أولا، نبارك لكما التتويج في هذه المسابقة وتشريفكما للجزائر.

شكرا جزيلا، الحمد لله تتويجنا بجائزة أفضل عمل استقصائي في العالم كان له طعم خاص، بما أنه أول تتويج للصحافة الرياضية الجزائرية في هذا المحفل الدولي، وأن ترى اسم الجزائر أمام كبرى الدول والقنوات العالمية، أمر يعني لنا الكثير.
كيف تمت مشاركتكما في المسابقة إلى حين تتويجكما بجائزة مشرفة لكما وللجزائر؟
الطبعة الرابعة للمسابقة الدولية كانت صعبة هذه السنة نظرا لعدة عوامل، أولها عدد المشاركين الذي فاق 1700 عمل من 133 دولة، ضف إلى ذلك كانت هناك عدة مراحل تصفوية (التوب 50/30/20 ثم التوب 10) في كل مرحلة كان حلمنا يكبر والحمد لله تأهلنا بعملين إلى الدور النهائي وفي فئتين مختلفتين (وثائقي حول مسيرة اللاعب الدولي إسلام سليماني في فئة الفيديو بروفايل وتحقيق القضية الغامضة في الوثائقي والعمل الاستقصائي).
ماذا عن العمل الذي تم بفضله الفوز بهذه الجائزة؟
هو تحقيق صحفي سلطنا فيه الضوء على موضوع لطالما بقي في خانة الطابوهات ألا وهو إصابة أبناء لاعبي المنتخب الوطني الجزائري سنوات الثمانينيات بأمراض نادرة وإعاقات جسدية. كان تحقيقا صعبا ميزه الطابع الإنساني، حيث منحنا فيه الكلمة لكل الأطراف وكان الهدف من العمل هو إماطة اللثام عن هذه القضية وكشف الجانب الصعب الذي عانى منه أزيد من نصف اللاعبين الذين شكلوا نواة المنتخب الوطني سنوات الثمانينيات أمثال محمد شعيب، جمال مناد، صالح لرباس، عبد القادر تلمساني… الخ.
كما أنه هذا الأسبوع تم نشر نتائج المسابقة العالمية حسب ترتيب كل قارة، ونبشركم أن وثائقي إسلام سليماني احتل المرتبة الأولى إفريقيا، وهو ما أسعدنا كثيرا.
طعم الفوز بجائزة عالمية أكيد يختلف عن التتويج بالجوائز داخل الوطن، كيف كان شعوركما لحظة الإعلان عن فوزكما في هذه المسابقة خاصة أمام العدد الهائل من المشاركين لنيل مختلف جوائز المسابقة؟

كان شعورا خاصا، مزيج من الفخر والابتهاج، عندما ذكر رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية السيد جياني ميرلو اسمي عمر وزهير بودي، تذكرنا كل من ساعدنا من قريب ومن بعيد، إدارة قناة الشروق وبالخصوص الأستاذة سلسبيل وبثينة، فريق عمل السلسلة الوثائقية الرياضية “لاكازا ديال السبور” المصور نبيل مهول، محمد بوهنيبة، في التركيب نبيل قرفي، حمزة زيتوني وكذا عائلتنا الصغيرة الوالدين يونس وجميلة، أختنا ليندة ومديرة الإنتاج صونية بربارة التي لها دور كبير في نجاح السلسلة الوثائقية.
تألقتما من خلال برنامج “لاكازا ديال سبور”، لمن تعود فكرة إنجاز هذا الأخير وكيف يتم اختيار المواضيع المطروحة في كل عدد؟
هو عمل جماعي، قبل كل عدد نقوم باجتماعات دورية نتبادل فيها الأفكار كفريق منسجم ونركز على اختيار مواضيع هادفة وراقية تكون في مستوى تطلعات المشاهد الكريم.
تقديم برنامج سويا كإخوة نادرا ما يكون ذلك إعلاميا، ما قولكما في ذلك؟
يمكن القول إنها العلامة التي تميزنا عن البقية، حتى خلال الحفل في الدوحة صنع تواجد أخوين ضمن قائمة المتوجين الحدث وسط الحضور، الحمد لله إن شاء الله سنواصل على هذا المنوال ونعدكم بالأفضل.
ماذا تقولان عن أبرز المحطات في مجال ممارستكما للإعلام؟
الحمد لله حققنا نتائج مميزة على المستوى المحلي وكذا الدولي، لكن من جهة أخرى نشعر أنه بإمكاننا تقديم الكثير، إن شاء الله أمامنا هامش للتطور أكثر وسنواصل بإذن الله في تقديم مادة راقية واعطاء صورة جميلة للإعلام الجزائري.
هل أنتما توأم (سؤال يطرح بقوة من طرف عديد الناس)؟
لا، أنا زهير من مواليد 1989 وأخي من مواليد 1994 لكن قريبين من بعضنا البعض كثيرا.
هل ستستمران في تقديم برامج تلفزيونية سويا أم سينفرد كل واحد منكما ببرنامج خاص؟
لا، بما أن البرنامج من إنتاج وكالتنا الخاصة، سنواصل إن شاء الله على نفس المنوال، نحن الآن في الموسم الثاني من السلسلة الوثائقية الرياضية (17 عددا بمعدل عدد كل شهر)، إن شاء الله نحن بصدد التحضير لإنجاز العديد من المواضيع الجديدة و الحصرية
حاورتهما: حاء/ ع