استجاب المجلس الشعبي البلدي لسيدي موسى، بالعاصمة، لمطالب سكان حي الشهيد
“نزالي” بخصوص إعادة الاعتبار لهذا المرفق الرياضي، الذي ظل لسنوات طويلة مهملا ومهمشا تغيب فيه أدنى المتطلبات الموجودة في الملاعب الجوارية، لاسيما وأنه كان تابعا للمصالح الفلاحية، ما حرم السكان من الاستفادة منه وممارسة مختلف الهوايات الرياضية، لاسيما للشباب والهواة.
وأوضحت المصالح المحلية، لبلدية سيدي موسى، أنه وتجسيدا لوعود والتزامات رئيس المجلس الشعبي البلدي علال بوثلجة لفائدة شباب حي الشهيد نزالي، وبعد جهود استثنائية، ومساعي حثيثة قام بها رئيس البلدية بخصوص تحويل قطعة الأرض الكائنة بحي الشهيد نزالي من ملكية فلاحية إلى قطعة أرض قابلة للتعمير وذلك سنة 2015، ليبقى المرفق على حاله طيلة هذه المدة، ما حرم شباب الحي من الاستفادة منه بشكل مريح، باعتبار أن الملعب كانت أرضيته ترابية غير صالحة للعب وممارسة مختلف النشاطات الرياضية، وهو ما أدى بالمصالح المعنية إلى مراسلة المصالح الولائية عديد المرات من أجل تدخلها وإعادة الاعتبار لمثل هذه المرافق التي ما تزال متمركزة بإقليم البلدية.
وأشارت ذات المصادر إلى أن مصالح ولاية الجزائر، كلفت مصالح مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، بالمشروع، من خلال تهيئة واعادة الاعتبار للملعب، وتزويده بالعشب الاصطناعي من الجيل السادس، حيث أشرف نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي، بمعية رئيس المصلحة التقنية، ورئيس مصلحة البناء والتعمير، على مرافقة المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع على أرض الواقع، وذلك خلال قيامه بعملية تحديد مساحة الملعب.
وفي هذا الجانب، فإن رئيس المجلس الشعبي البلدي، علال بوثلجة، تقدم بتشكراته الخالصة لكل من والي ولاية الجزائر، يوسف شرفة، وكذا الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبراقي، وكذا مدير الشباب والرياضة لولاية الجزائر، نظير التزامهم ودعمهم الكبير من أجل تسجيل هذا المشروع، وتجسيده على أرض الواقع، ليصبح بذلك عاشر ملعب زوّد بالعشب الاصطناعي على مستوى البلدية .
من جهتها، طرحت مجموعة من سكان الحي، عددا من الاقتراحات بخصوص هذا المرفق، بينها تجسيد أحواض لتمكين مستعملي الملعب من رمي الفضلات، مع تخصيص أعوان يحرصون على تمكين هذا المرفق، أن يدوم بكل الإمكانيات، في وقت طالب آخرون، بتوفير مرحاض وغرفة تغيير الملابس ومقاعد لكبار السن، للتمتع بالمباراة، وكذلك مكان خاص لركن السيارات.
إسراء. أ
