ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية، بمقر الوزارة، اجتماعا تنسيقيا جمعه بإطارات القطاع، خصص للوقوف على الإجراءات الأخيرة المتخذة من طرف الوزارة، في إطار التكفل بالخسائر الناجمة، عن حرائق الغابات، التي عرفتها بعض ولايات الوطن، كما خصص الاجتماع كذلك، لتقديم عروض حول أهم الملفات التي تخص القطاع، منها إعادة تهيئة السد الأخضر، ملف العقار الفلاحي، إضافة للاستثمار وحماية النباتات والصحة الحيوانية.
وأفاد بيان لوزارة الفلاحة، السبت، أن الاجتماع يتعلق أساسا بتنصيب اللجنة القطاعية، الذي تم بتاريخ 22 أوت الجاري، حيث تنقل أعضائها مباشرة إلى الولايات المعنية ابتداء من تاريخ 24 أوت الجاري، أين قاموا بمباشرة العمل الميداني على مستوى ولاية الطارف، كما تنقلوا إلى الولايات الأخرى بداية من 25 أوت الجاري (سوق أهراس، قالمة، سطيف)، وباقي الولايات المتضررة. كما أضاف البيان، أنه تم خلال الاجتماع، الاستماع إلى عرض حول القافلة التضامنية، التي انطلقت بتاريخ 24 أوت الجاري، من مقر الغرفة الوطنية للفلاحة، بمساهمة الغرف الفلاحية الولائية والمجمعات والمؤسسات العمومية التابعة لوزارة الفلاحة، كما تم استعراض أيضا، كافة الإجراءات التقنية والعملياتية المتعلقة بتقييم الخسائر والتعويضات العينية، لتقدم أيضا بالمناسبة، عروض حول أهم الملفات التي تخص القطاع، منها إعادة تهيئة السد الأخضر، ملف العقار الفلاحي، الاستثمار، حماية النباتات والصحة الحيوانية، إضافة لتقديم عروض حول ملف ضبط المنتوجات الاستراتيجية، ذات الاستهلاك الواسع وتقديم عروض حول التحضيرات الخاصة بحملة الحرث والبذر. وبالمناسبة، أسدى المسؤول الأول على القطاع، تعليمات صارمة حول التكفل الأنجع بكل الملفات، مع احترام الآجال والمعايير، مجددا ترحمه على أرواح كافة ضحايا الحرائق الأخيرة، التي مست الوطن والشفاء العاجل للجرحى، حيث شدد على أهمية التكفل الأمثل بكافة الخسائر والأضرار المسجلة، والتي سخرت لها الدولة كافة الإمكانيات اللازمة.
نادية حدار