يتوقع أن يتجاوز رقم أعمال الشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين 20 مليار دج بحلول سنة 2028, حسبما استفيد اليوم الثلاثاء من الرئيس المدير العام لهذه الشركة, عمار مصلوح.
وأوضح السيد مصلوح في تصريح ل/وأج على هامش ندوة مخصصة لعملاء الشركة بفندق شيراطون بعنابة, بأن “المخطط الإستراتيجي الجديد المزمع إطلاقه ابتداء من سنة 2026 يهدف إلى زيادة رقم الأعمال وتعزيز الأداء وتحقيق مكانة ريادية للشركة في السوق التأميني الوطني”.
وأضاف بأن الطموح يكمن في إعادة الشركة إلى مكانتها الريادية ليس فقط من حيث حجم رقم الأعمال بل أيضا من حيث الابتكار وجودة الخدمات وتقديم منتجات جديدة للأفراد والشركات والعمل على تطوير سوق التأمين الوطني للارتقاء إلى مستوى الدول المتقدمة.
وتحدث عن سعي الشركة لتقريب خدماتها من المواطنين والمؤسسات الخاصة مع التركيز على نشر الثقافة التأمينية والوعي بأهمية إدارة المخاطر بشكل علمي ومنهجي, موضحا بأن حصة الشركة الحالية في السوق تبلغ 12 بالمائة, مع توقع الوصول إلى 15 بالمائة في السنوات القادمة.
وأبرز في ذات السياق بأن تحقيق هذه الطموحات يتطلب رفع جودة الخدمات وتقديم حلول تأمينية مبتكرة ومستقرة.
وفيما يخص الخطط المستقبلية لعام 2026, كشف السيد مصلوح بأن الشركة ستطلق عدة مبادرات إستراتيجية لتطوير السوق وتحسين الخدمات تشمل “تأمين الائتمان للتصدير” لتعزيز الجدارة الائتمانية وحماية المشغلين الاقتصاديين وتطبيق “كرامة” لتسهيل التصاريح وطلبات التعويض عبر الهواتف المحمولة بما يعكس التحول الرقمي للشركة إضافة إلى التوسع في التأمين الزراعي وتقديم خدمات جديدة للأفراد والشركات بهدف تنويع المنتجات وزيادة قدرة الشركة على خدمة قطاعات مختلفة.
وأكد أن هذه الخطط تأتي في إطار تعزيز الابتكار ورفع جودة الخدمات وتوسيع الحصة السوقية وتحقيق نمو مستدام ومكانة ريادية للشركة في السوق التأميني الجزائري, معربا عن ثقته في أن هذه الاستراتيجيات ستمكن الشركة من الاستمرار في
التوسع والنمو وتعزيز مكانتها السوقية ورفع مستوى الثقة بينها و بين العملاء والمستثمرين مما يجعلها نموذجا يحتذى به في القطاع التأميني الوطني والدولي.
كما كشف بأن الشركة ستفتح وكالة جديدة في ولاية تيميمون بدءا من شهر نوفمبر الداخل وأخرى في ولاية تمنراست في وقت لاحق ضمن إستراتيجية تقريب خدماتها من المواطنين والمؤسسات وتعزيز حضورها الجغرافي في مختلف مناطق الجزائر.
