يترقب عشاق كرة القدم حفل جوائز الكرة الذهبية لعام 2019، الذي ستقيمه مجلة “فرانس فوتبول” بالعاصمة الفرنسية “باريس”، الاثنين. ويبدو الثلاثي، فيرجيل فان دايك، مدافع ليفربول، وكريستيانو رونالدو، نجم جوفنتوس، وليونيل ميسي، قائد برشلونة، الأقرب للمنافسة على الجائزة.
ولم ينجح ميسي في التتويج بأهم الألقاب هذا العام، سواء مع البارسا أو منتخب الأرجنتين، لكن توهجه على المستوى الفردي، يقربه من الكرة الذهبية السادسة في مسيرته.
وبحسب التسريبات الصحفية، فإن المجلة أبلغت ميسي بالفعل بإحرازه للجائزة، بعد غياب دام 4 سنوات، ليفض بذلك الشراكة مع رونالدو، الذي يتقاسم معه الرقم القياسي (5 تتويجات)، إذا صحت هذه التقارير.
ويأتي ذلك رغم إقصاء البارسا من نصف نهائي دوري الأبطال، بخسارة مذلة على يد ليفربول (0-4)، قبل أن يودع “البرغوث” بطولة كوبا أمريكا من ذات الدور، أمام البرازيل.
واكتفى النجم الأرجنتيني بقيادة الفريق الكتالوني، لاقتناص لقب الليغا في الموسم المنصرم، بينما خسر كأس ملك إسبانيا في النهائي ضد فالنسيا.
واستفاد ميسي من أرقامه الفردية الهائلة، بتمكنه من إنهاء الموسم الماضي برصيد 51 هدفًا، و22 تمريرة حاسمة، خلال 50 مباراة مع البارسا، بينما أحرز 5 أهداف بقميص المنتخب الأرجنتيني، في 10 مباريات.
وربما تبدو إنجازات ميسي الجماعية، غير مشجعة للمصوتين على منحه الكرة الذهبية هذا العام، إلا أن هناك سيناريو مشابه، حدث عام 2010، لم يوقفه عن ملامسة الجائزة للمرة الثانية في مسيرته.
فحينها لم ينجح ميسي، في مساعدة برشلونة على تخطي عقبة إنتر ميلان، في نصف نهائي دوري الأبطال، ليكتفي بلقبي الليغا والسوبر الإسباني.
وعلى الصعيد الدولي، ودع ميسي مع الأرجنتين كأس العالم 2010 بطريقة مهينة، بعدما دكّ المنتخب الألماني حصون التانغو برباعية نظيفة.
لكن رغم ذلك، حصد نجم البلوغرانا حينها أغلب الأصوات، في صراع الكرة الذهبية، متفوقا على زميليه أندرياس إنييستا وتشافي هيرنانديز، المتوجين بلقب مونديال جنوب إفريقيا.
ويبدو “البرغوث” في طريقه لمحاكاة هذا السيناريو، بالتفوق على فان دايك الفائز بلقب دوري الأبطال، ورونالدو المتوج بأول نسخ دوري الأمم الأوروبية.
