في كل موسم جديد، يسعى التلفزيون الجزائري لتقديم برامج متنوعة المواضيع وفي مختلف المجالات الحياتية، وكل وحدة فيه تحاول أن تقدم برامج تتوافق وما يرضي المشاهدين.
وخلال الموسم الحالي 2018- 2019 خصصت وحدة البرامج الثقافية والمنوعات عدة برامج تلبي مختلف الأذواق والميول.
وفي هذا الإطار، قالت رئيسة وحدة البرامج الثقافية والمنوعات بالتلفزيون العمومي، الإعلامية منى لعواد لـ “الموعد اليومي: “خصصنا هذا الموسم الجديد أيضا (2018- 2019) برامج تلبي مختلف الأذواق، منها تلك التي لقت استحسان الجمهور في الشبكة السابقة وتعود بحلة جديدة خلال الشبكة الجديدة لهذا الموسم، وأخرى أصلا جديدة تدخل الشبكة لأول مرة مثل برنامج النخبة المثقفة “رؤى” الذي نجح في استقطاب عدد كبير من المشاهدين.. يعود خلال الشبكة الجديدة بديكور جديد وحلة جديدة، كما يعود البرنامج الخاص بالأطفال “استوديو الصغار” بأركان جديدة ومنشط جديد سيد علي حدادو بدلا من منشطته السابقة روزا. هذه الأخيرة (روزا) ستنضم إلى برنامج “صباح الخير” لتقديم أحد أركانه، بعدما قدمت برنامج “صيف في لبلاد” خلال فصل الصيف، إلى جانب برنامج “شباب .com” الذي يتم فيه تسليط الضوء على نجاحات الشباب واهتماماتهم في مختلف المجالات، وكذا مجلة “عالم الحيوان” الخاصة بعالم البياطرة وعلاقة الحيوان بالإنسان، وبرنامج سهرة فنية طربية يستضيف نجوم الأغنية العربية والجزائرية، إضافة إلى التحضير لسهرة الفاتح نوفمبر والمولد النبوي الشريف ونهاية السنة”.
وتابعت “خلال هذا الموسم أيضا نحن بصدد التحضير لبرنامج ضخم يحمل عنوان “دارنا الكبيرة”، هذا الأخير يهتم بملاقاة الأحباب والأصدقاء بعد الخصام، وهو بمثابة فرصة للمصالحة وإعادة الود بين المتخاصمين، وأعد قراء “الموعد اليومي” بمعرفة أدق التفاصيل عن هذا البرنامج في أوانها.