الشاعر الشعبي كمال شرشار لـ “الموعد اليومي”: أؤمن بفكرة أن لكل واحد صنعته… شرطي الأول للتعامل مع أي فنان هو امتلاكه لصوت شجي

elmaouid

كمال شرشار من الأسماء البارزة في كتابة الشعر الشعبي، حيث تعامل مع العديد من الفنانين الذين قدم لهم أشعاره لتأديتها بصوتهم، كما كان له، أمسية الجمعة، بمقر الجاحظية، لقاء مع جمهوره، أين منحهم

مجموعة من قصائده الشعرية. فعن هذه الأمسية وأمور أخرى، تحدث كمال شرشار لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

 

– كلّمنا عن أمسيتك الشعرية التي قدمتها بالجاحظية؟

* الأمسية تندرج في إطار البرنامج السنوي الخاص بالشعر الشعبي الذي تنظمه الجمعية الثقافية الجاحظية، وقد قرأت فيها بعضا من أشعاري الجديدة ذات الطابع الاجتماعي وبعض القصائد الغرامية من ديواني الشعري المعنون “أجيني بلحنانة”.

 

– ماذا عن مسيرتك في الكتابة الشعرية؟

* مسيرتي الشعرية بدأت في الثمانينيات وفي سن مبكر، إذ ترعرعت في بيئة شعبية تهوى وتتذوق الشعر والفن الشعبي الأصيل خاصة أشعار وكلمات الفنان دحمان الحراشي وفطاحل الشعر الملحون الذين كان لهم أثر كبير في صقل موهبتي الشعرية.

 

– من هم الفنانين الذين تعاملت معهم من حيث كتابة الأغاني؟

* تعاملت مع العديد من الفنانين الذين ترجموا أشعاري إلى أغاني معبرة لقت صدى لا بأس به، ومن بينهم الراحل كمال مسعودي الذي تعاملت معه في الكثير من الأغاني وفنانين آخرين أمثال نصر الدين قاليز وسيد علي لقام ويوسف طوطاح ومحمد راوي وناصر مقداد وأرزقي شريفي… الخ…… ومؤخراً تعاملت مع المنشد فادي طلبي وفرقة الأقصى وفؤاد ومان.

 

– من هو الفنان الذي رغبت في التعامل معه ولم تتح لك الفرصة بعد؟

* الفنان الذي رغبت في التعامل معه ولم تتح لي الفرصة هو الفنان القدير شاعو عبد القادر رغم أننا التقينا مرارا وتحدثنا في الأمر ولكن لم يشأ القدر أن نلتقي.

 

– الكثير من الفنانين اليوم يفضلون كتابة كلمات أغانيهم بأنفسهم بدل اللجوء إلى المختصين من كتّاب الكلمات؟

* هناك بعض الفنانين لهم موهبة في كتابة الشعر والغناء، ولكني شخصيا أؤمن بفكرة أن لكل واحد صنعته.

 

– ما هي شروطك لقبول إعطاء كلمات لمن يطلب منك ذلك من الفنانين؟

* شرطي الأول في التعامل مع أي فنان هو امتلاكه الصوت الشجي وحسن الأداء والتعامل بصدق مع الكلمات، كما أفضّل التعامل مع الفنان النشط الذي يسعى لإخراج العمل إلى النور.

 

– لماذا أغلب كتاباتك الشعرية تقدمها لفناني الشعبي؟

* لكل انسان ميول خاصة به نتيجة البيئة التي نشأ فيها وتأثر بها، ومنها جاء حبي الكبير للأدب الشعبي الذي يحمل رسالة هادفة وكلمات مهذبة، وهذا لم يمنعني من التعامل مع فنانين من خارج مجال الشعبي ما دام الهدف واحدا مثل مجال الانشاد مع فادي طلبي والفن الكلاسيكي مع فؤاد ومان وغيرهما.

حاورته: حورية/ ق