الشاعر أحمد عبد الكريم يعترف: لحظة الحراك كانت أكبر مني

الشاعر أحمد عبد الكريم يعترف: لحظة الحراك كانت أكبر مني

أكد الشاعر الجزائري أحمد عبد الكريم أن الواقع الثقافي في الجزائر يعيش اختلالات كبيرة، لم تسمح له بإفراز إنتاج ثقافي حقيقي أو خلق فعل ثقافي أو مبادرات أو مشاريع ثقافية كفيلة بتحقيق تراكم ثقافي، أو تقاليد ثقافية مستمرة في الزمان والمكان.

وأضاف في حوار مع موقع “العرب”، “هناك غياب تام لأي سياسة ثقافية تقوم على استراتيجية ثقافية، الثقافة الريعية حوّلت جميع المشتغلين في حقل الثقافة إلى أثرياء جدد اغتنوا بفضل الأموال الطائلة التي ضختها الدولة في التظاهرات الكبرى دون أن تترك أثرا لها، مثل الجزائر عاصمة الثقافة العربية عامي 2007 و2015.

وفي حديثه حول الحراك الأخير الذي هبّ في ربوع الجزائر، يقول الشاعر “يجب أن أعترف دون أي ادعاء بأن لحظة الحراك كانت أكبر مني، ومن كل المثقفين، ولذلك واكبتها بعفوية المواطن البسيط الحالم بمستقبل أجمل للأجيال القادمة. في حالة الحراك الجزائري أعتقد أننا كنا أمام نوع جديد من الثورات على اعتبار أنه يرفض أي تبني أو قيادة سياسية أو معنوية تمثله، ويتمسك بسلميته التي تشكل قوته الناعمة”. ويرى أحمد عبد الكريم أن تعاطي النخبة المثقفة مع الحراك كان عاديا، ولم يختلف عن سائر فئات المجتمع، من خلال المشاركة في المسيرات وأخذ “السلفيات” لا أكثر.

ب/ص