الشاعر أحمد بوفحتة المتوج بجائزة “علي معاشي” لـ “الموعد اليومي”: هدفي من المشاركة في المسابقات الأدبية هو وضع الأعمال الإبداعية في ميزان النقد الحقيقي… الجوائز تعطي دفعة لكل مبدع

الشاعر أحمد بوفحتة المتوج بجائزة “علي معاشي” لـ “الموعد اليومي”: هدفي من المشاركة في المسابقات الأدبية هو وضع الأعمال الإبداعية في ميزان النقد الحقيقي… الجوائز تعطي دفعة لكل مبدع

مستقبل الجزائر نأمل أن يكون كما نشتهيه كلنا، وطن لا يظلم فيه أحد

توج المبدع أحمد بوفحتة بالمرتبة الاولى في جائزة “علي معاشي” للمبدعين الشباب في فئة الشعر في طبعتها لعام 2019.  “الموعد اليومي” تحدثت للشاعر أحمد بوفحتة عن تتويجه بجائزة “علي معاشي” ومشاركاته السابقة في العديد من المسابقات الأدبية داخل وخارج الوطن وأمور أخرى ذات صلة.

حاورته:حورية/ق

 

أولا، نبارك لك التتويج بجائزة “علي معاشي”

يبارك فيك شكرا لك.

 

كلمنا عن مشاركتك في هذه المسابقة؟

فكرة المشاركة كانت من مدة لأن هذه الجائزة كانت من أهم الأهداف بالنسبة إليّ، وبعد الانتهاء من ضبط مجموعة من النصوص قمت بإرسال ملف مشاركتي إلى الجهة المنظمة للجائزة.

 

هل هي المرة الاولى التي تشارك فيها في هذه المسابقة؟

هذه المرة الثانية التي أشارك فيها بعد العام الماضي الذي شاركت فيه بمجموعة لم أكن راضيا عنها تمام الرضى.

 

هل كنت تتوقع التتويج؟

أما عن التوقع بالتتويج فكانت عندي ثقة كبيرة في المجموعة التي شاركت بها وبالفعل لم تخب هذه الثقة.

ما الهدف من المشاركة في مثل هكذا مسابقات؟

الهدف الأول هو وضع الأعمال الإبداعية في ميزان النقد الحقيقي والجاد، إضافة إلى التنافس مع شعراء آخرين والوصول إلى القراء بصورة أوسع نظرا للاهتمام الإعلامي بهكذا فعاليات.

 

كلمنا عن العمل الأدبي الذي توجك فائزا؟

العمل الأدبي عبارة عن مجموعة شعرية بعنوان “غربة العائدين من المجاز” تكونت من 24 قصيدة بين العمودي والتفعيلة كتبتها بين عامي 2017 و2019.

 

كيف ترى مستوى الاعمال الفنية والادبية المتوجة في طبعة 2019 من جائزة علي معاشي؟

للأسف لم تسنح لي الفرصة للإطلاع عليها، لكن صاحب الجائزة الثانية في الشعر صديقي مصعب تقي الدين بن عمار هو شاعر كبير له وزنه وطنيا وعربيا وواثق كل الثقة أن مجموعته جديرة بالتتويج قياسا بما قرأت له من قبل.

 

شاركت في عديد  المسابقات الادبية وتوجت بعدة جوائز، هل لك آن تذكرنا بأبرزها؟

نعم تقريبا منذ 2015 اشارك وكل عام يكون لي شرف الفوز بجائزة وطنية أو عربية. ولعل أهمها عربيا جائزة مهرجان همسة الدولي للآداب والفنون في مصر 2015 وجائزة الشعراء الطلبة في تونس 2016 وجائزة منتدى الأدب بالمغرب 2017، أما في الجزائر فأهمها جائزة الكثيب الذهبي للإبداع الأدبي لأفضل ديوان شعر غير مطبوع في الجزائر عام 2017 وجائزة الكلمة المعبرة عن مؤسسة فنون وثقافة عام 2018 وغيرها..

 

ماذا تضيف هذه الجوائز لمسارك الأدبي؟

الجميل في الجوائز أنها تعطي دفعة لكل مبدع، لأنها تضعه في أعين النقد الحقيقي كما أنها تجعله في أعين عدد أكبر من الجمهور.

 

ما هو الجنس الأدبي الذي تفضل الإبداع فيه؟

الشعر، بداية بالعمودي وبدرجة أقل شعر التفعيلة.

 

ما الفرق بين الشعر العمودي وشعر التفعيلة؟

الفرق يكون في شكل القصيدة. فالعمودي يعتمد على الأبيات بينما التفعيلة يعتمد على نظام التفعيلة الواحدة وهما مختلفان من ناحية النمط الموسيقى ونمط البناء.

 

مهرجانات أدبية كثيرة تقام في الجزائر كما في عديد  البلدان العربية، مارأيك فيها؟

كل مهرجان له قيمته وله طابعه، حتى لا نسمي، بعضها راق يروج للثقافة الحقيقة والأدب والسامي والبعض الآخر مجرد استضافة للرداءة والتصفيق لها.

 

وما هو المهرجان الأدبي  الجزائري الذي تراه  خدم الثقافة الأدبية؟

من دون تسميات حتى لا نقع في حرج إلغاء الآخرين أو نسيانهم.

 

كيف ترى مستوى الأعمال الأدبية التي تقدم من طرف الجيل الجديد من المبدعين؟

عندنا جيل مبهر في الشعر والرواية خاصة هناك من نشر أعماله وهناك الكثيرون لم تتح لهم فرصة النشر، لكن ذلك لا يقلل شيئا من قيمتهم الإبداعية.

 

يقال إن الشعر الشعبي له جمهور عريض عكس الشعر الفصيح، ماقولك؟

لا ، الشعر الفصيح أكثر شعبية على الأقل في الجزائر حسب رؤيتي للواقع الشعري.

 

هل نظمت أشعارا عن الحراك الشعبي الذي تعرفه الجزائر منذ 22 فيفري، ومارأيك بصراحة فيما يكتب في هذا الإطار؟

لم أنظم شعرا على الحراك لأن الحراك يكتب شعره وما علينا إلا آن نستمتع بذلك، أما ما كتب عنه فلم أقرأه ولن أقرأه.

 

ما تنوي القيام به بعد فوزك بجائزة “علي معاشي”؟

عندي الكثير من الالتزامات عليّ أن أنهيها أهمها بحثي المتعلق بالدكتوراه والتزامي تجاه جامعة جيجل بصفتي أستاذا مؤقتا بها، إضافة إلى الكثير من المشاريع الإبداعية والتحضير لاستحقاقات جديدة.

 

ما هي القصيدة الشعرية التي قدمتها لحد الآن ونالت إعجاب الجمهور ؟

أثر القصائد يختلف من قارئ إلى آخر، لكن أرى أن قصيدة “الشاعر نبي السلام” من أهم النصوص التي وصلت إلى عدد كبير من القراء.

 

وكيف ترى مستقبل الجزائر ؟

مستقبل الجزائر نأمل أن يكون كما نشتهيه كلنا، وطن لا يظلم فيه أحد.

 

وما أول شيء تتمنى أن يقوم به رئيس الجزائر لشعبه؟

أن يكون في مستوى الحراك الشعبي وتطلعاته.