لطيفة حساني شاعرة عصامية متميزة بإرادتها القوية، ورغم أنها لم تكمل دراستها واكتفت بالمرحلة الابتدائية، إلا أن هذا لم يمنعها من نظم الشعر العمودي بصورة متقنة وبلغة وإلقاء سليمين.
وقالت لطيفة لـ “الموعد اليومي”: “إن الكتابة لم تكن من مشاريعي بقدر ما هي وليدة الصدفة، وتعلقي الكبير بالشعراء البارزين ساهم في تكوين إبداعي في مجال كتابة الشعر، وأيضا تربية أب يميل للشعراء والمثقفين لكونه خطيبا وإمام مسجد”.
وعن مشاركتها في المسابقات المخصصة للشعر وطنيا ودوليا، قالت لطيفة حساني: “فعلا لقد شاركت في عدة مسابقات خاصة بالشعر وطنية ودولية نلت فيها العديد من الجوائز المشرفة، منها حصولي على المرتبة الثالثة في مسابقة “جائزة الشاعر السعودي حسن عبد الله القرشي” للشعر العربي. كما شاركت ولعدة مواسم في مسابقة “أمير الشعراء” ولكنني لم أتوج باللقب وخرجت من المنافسة. ولا يزال لدي طموح في المشاركة في هذه المسابقة حتى أحصل على لقب “أميرة الشعراء”.
وقد نلت عدة جوائز أولى في عدة تظاهرات، منها المرتبة الأولى في مسابقة الشعر (النسوي) والجائزة الأولى في مسابقة الشعر الفصيح، والجائزة الأولى في مسابقة القلم الحر…
وعما تمثله الجائزة بالنسبة لها، قالت لطيفة حساني: “تعتبر الجائزة شيئا مهما بالنسبة للمبدع في أي مجال كان وليس في مجال الشعر فقط، فهي تخلق لي القوة للمزيد من الإبداع في كتاباتي وتعلمني المنافسة الشريفة مع من اختاروا مجال الشعر للإبداع، خاصة لما تكون الجوائز الممنوحة في مسابقات من خارج الوطن”.
وذكرت لطيفة في هذا السياق أن الجزائر للأسف لا تولي اهتماما كبيرا لرواد الشعر، وليست هناك مسابقة كبرى خاصة بالشعر مثل وجود مسابقات كثيرة في مجال الغناء والتمثيل -أضافت لطيفة حساني – “ما عدا بعض الأمسيات الشعرية التي تنظم هنا وهناك باختلاف المناسبات، وعليه أطلب من القائمين على الشأن الثقافي في بلادنا أن يطوروا من اهتمامهم بالشعر والتعريف برواده وإقامة مسابقات في هذا الشأن تسمح للمنتمين لهذا المجال بالإبداع وتقديم الأفضل للجمهور”.
وعن كتاباتها التي نالت إقبالا كبيرا لدى محبي الشعر، قالت لطيفة حساني:”أغلب كتاباتي في مجال الشعر لاقت استحسان الجمهور، خاصة ديواني الشعري “أغنية تشبهني” الذي تحصلت به على عدة جوائز في عدة مسابقات وأيضا قصيدة “أهزوجة البحر والغمام”.
