هي شاعرة وأديبة جزائرية، أستاذة البلاغة والنقد الأدبي الحديث والمعاصر، ومديرة مخبر تطوير تعليمية اللغة العربية في الجامعة الجزائرية في المركز الجامعي صالحي أحمد النعامة، ومسؤولة التكوين في الدكتوراه تخصص نقد أدبي 2017 /2018، مُؤسسة مجلة “نتائج الفكر” الصادرة عن معهد الآداب واللغات المركز الجامعي بالنعامة ورئيسة تحريرها سابقا، كما أنها اشتغلت مديرة مركز جامعة التكوين المتواصل بالنعامة، ولها العديد من القصائد المنشورة في المجلات، الجرائد الوطنية والدولية، وديوان “أهازيج الرّوح” سنة 2015، كما لها العديد من المقالات الأكاديمية المتخصّصة.. إنها الشاعرة المتمكنة، والباحثة الأصيلة البروفيسور صباح لخضاري.
تقول لخضاري: الإبداع النسوي على العموم، في تطور وتزايد مستمر لعدد المبدعات الشابات الجامعيات، وبهذا المبدعة تجمع بين موهبة الكتابة (الاستعداد الفطري وتقنياتها والمكتسبات العلمية) التي درستها دراسة بيداغوجية أكاديمية، وهذا ما يجعل العمل الأدبي عملا مميّزا يبتعد عن السذاجة والعاطفة غير الخلاّقة، وعليه فتعليم الفتاة له الأثر البالغ في اتساع رقعة الوعي وانتشاره بين أفراد المجتمع، ما جعل التطور يشمل كل جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية، مظاهر العيش واللباس وغيرها من الأمور، وجعل العائلة الكبيرة والصغيرة تشجع أبناءها إناثا وذكورا على الإبداع والفن في جميع مجالاته، ومن الملاحظ أيضا أن بعض المبدعات يبتعدن عن مجال الإبداع، وذلك للضغوطات النفسية التي يتعرضن لها، إما داخل مؤسسة الزواج أو العائلة أو المجتمع بصفة عامة، وأعتقد أن العمل أو أي انشغال يشغل فكر المبدعة، يجعلها تبتعد دون إرادة منها عن مجال الإبداع، لأنّ الفن بصفة عامة لا يحب من ينافسه في الحبّ والاهتمام، وهذا ما حدث معي، حيث انقطعت مدّة ليست بالقصيرة عن مجال الإبداع الشعري..
أما بخصوص مشاكل النشر، فهي عديدة ومتنوعة، خاصة منها الإخلال بالوعود وعدم احترام مواعيد التسليم، ولكن تبقى أغلب دور النشر في الجزائر محترمة وبعيدة كل البعد عن أي اتهام.
ف/ق