أعلنت الشاعرة الجزائرية شامة درويش عن انقطاعها “مؤقتا” عن الساحة الأدبية وعن نظم الشعر، قصد التفرغ لبعض الانشغالات الأكاديمية. ويأتي هذا الانقطاع بعد مشاركتها في الصالون الدولي للكتاب بإصدارها الأخير “كعب يمشي على حافة الألوان”.
وفضلت الشاعرة في إصدارها الشعري الثاني، “كعب يمشي على حافة الألوان” ، الإبحار في قصيدة النثر والتي قالت أنها “لم تعرف في المغرب العربي نفس الرواج الذي شهدته بالمشرق “، مضيفة أنها اقتصرت في
ديوانها على مواضيع من الواقع بنظرتها وشعورها مستعملة الرمز ، بأسلوب يختلف عن مجموعتها الشعرية الأولى الموسومة “جدائل متمردة”.
واعترضت ، شامة، عن بعض الشعراء وكتاب الروايات الجدد الذين يحاولون كتابة نصوص أدبية وشعرية دون إثرائها بالقراءة المستمرة قائلة:” هناك من لم يقرأ سوى ديوان أو رواية واحدة ثم يخوض مباشرة في الكتابة معتقدا أنه بإمكانه فعل ذلك”، مضيفة أن “الذنب ليس ذنب هذا الشخص لوحده بل إن للناشر في بعض الأحيان جانبا كبيرا من المسؤولية، خاصة إن لم يخصص لجنة لقراءة الأعمال المقدمة والتي تعمل على تصنيف هذه النصوص وتناولها بالنقد قبل طبعها، فلقد طغى الجانب التجاري على الأدب”.