الشاعرة سمية معاشي تصرح لـ “الموعد اليومي”: المبادرات لا تسمن ولا تغني من جوع … أغلب السكان بالبليدة لم يحترموا الحجر الكلي

الشاعرة سمية معاشي تصرح لـ “الموعد اليومي”: المبادرات لا تسمن ولا تغني من جوع … أغلب السكان بالبليدة لم يحترموا الحجر الكلي

في حوار خصت به ابنة البليدة الشاعرة سمية معاشي “الموعد اليومي”، تطرقت في البداية إلى يومياتها في الحجر الصحي، حيث قالت: “نحن في البليدة ومع فرض الحجر الصحي الكلي في أسوأ حال، لا ندخل ولا نخرج بسبب حظر التجوال الذي فرض على سكان الولاية”.

وعن عدم احترام بعض الأشخاص من سكان البليدة للحجر الكلي وخروجهم دون اتخاد التدابير الاحترازية، وهذا ما زاد من انتشار الوباء بصورة فادحة في البليدة، قالت محدثتنا: حقا، الأغلبية لم تحترم الحجر الصحي الكلي المفروض على البليدة وأغلبهم شباب غير واعين بخطورة هذا الوباء ويتعاملون مع هذا الإجراء بسخرية واستهزاء ضاربين عرض الحائط العواقب الوخيمة التي تنجر عن هذا الاستهزاء والمتمثل في هلاك أفراد من عائلاتهم وأيضا تفشي الوباء بكثرة وتأزم الوضع.

وعن المبادرات الثقافية التي قام بها عديد المبدعين من مختلف مجالات الفن والثقافة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، قالت سمية معاشي: هذه المبادرات لا تسمن ولا تغني من جوع، فنحن حاليا نحتاج إلى الحرص وبذل الكثير من الجهود من طرف  الجميع لحل مشكل الوباء، لكنني أشجع النشاطات التوعوية والتحسيسية التي تحفز الناس على ملازمة البيت واحترام الإجراءات الاحترازية والوقائية لمحاربة هذا الوباء.

وأضافت قائلة: في الوقت الحالي نحتاج لتبرعات المحسنين ومعدات طبية أكثر من برمجة النشاطات الفنية والثقافية.

وعن كتابتها في مجال تخصصها الأدبي عن هذا الوباء والحجر الصحي، قالت محدثتنا: لا، للأسف لم أكتب شيئا لا عن الوباء ولا عن الحجر الصحي، سأكتب عن ذلك لاحقا بإذن الله تعالى.

حاورتها: حورية/ ق