الشاعرة زهور ربيحي لـ “الموعد اليومي”: على دور النشر أن تراقب العمل الأدبي قبل طبعه

الشاعرة زهور ربيحي لـ “الموعد اليومي”: على دور النشر أن تراقب العمل الأدبي قبل طبعه
التقيت بالشاعرة زهور ربيحي في قاعة الأنشطة الثقافية لمدينة العلمة أثناء فعاليات مهرجان عين تافتيكا، فكان لنا معها هذا الحوار، تابعوه….

 

– مرحبا بك بجريدة الموعد اليومي… قدمي نفسك للقراء؟

* مرحبا وشكرا لجريدة الموعد اليومي لمنحي هذه الفرصة كوني كاتبة عصامية.

 

– كيف كانت بدايتك مع الحرف؟

* أول محاولاتي كانت بسن مبكر، حوالي 8 سنوات، حيث كنت أكتب كلمات وألحان وأغاني بالبيت أو بالمدرسة في نشاطاتي المدرسية أو في الكشافة الإسلامية.. أما عن بدايتي في الخاطرة وشعر الهايكو والومضة… فالقصة بدأت منذ أن كان سني 20 سنة.

 

– أنت كثيرة التنقلات، ما هي المحطات التي بقيت عالقة في ذاكرتك؟

* نعم أنا كثيرة السفر خاصة إلى الأماكن التي تكون جبلية وبعيدة عن ضجيج المدينة.

 

– ما هي آخر إصداراتك؟

* آخر إصدار لي كان عام 2018 خواطر شعرية (الحب رحمة) عن دار النشر ابن بطوطة، المملكة الهاشمية الأردن، الناشرة الدكتورة زهرة العنابي.

 

– ما رأي زهور ربيحي فيما تنتجه المطابع من مؤلفات أدبية؟

* هناك مؤلفات جيدة وسلبية، أصبحنا نرى كثيرا من الكتاب المبتدئين لهم إصدارات عكس الكتاب والأدباء المعروفين على الساحة الأدبية، أصبح كل من هب ودب يطبع ودور النشر تطبع بدون رقابة ولا تدقيق لغوي، الذي هو غائب تماما والدليل وجود أخطاء إملائية كثيرة نراها في بعض الإصدارات. وللأسف الشديد المطابع همها الوحيد الجانب المادي فقط.

 

– ما تأثير وسائل التواصل على حياتك الخاصة وحياتك الأدبية؟

* أرى أن وسائل التواصل الاجتماعي أو العالم الأزرق له إيجابياته وسلبياته.. وهنا وسائل التواصل الإجتماعي لم تؤثر عليّ سلبيا، بل بالعكس استفدت منها كثيرا وكانت بذرة خير علي ومنحتني أجمل هدية، وفي حياتي الأدبية، فقد ساعدتني كثيرا في خروج حروفي إلى النور بعدما كانت حبيسة الأدراج لسنوات طويلة،  لدي محاولات  شعرية ونثرية، شاركت في عدة منتديات أدبية عربية على غرار العراق ولبنان، ورغم أنه يوجد بسكيكدة مركز ثقافي إلا أنني لا أشارك فيه لأنه لا يشجع أي كاتب مبتدئ.

 

– إلتقيت بك مؤخرا بالعلمة في مهرجان عين تافتيكا، ما رأيك في هذه التظاهرة؟

* قبل كل شيء لا يسعني هنا في هذه الجريدة الموقرة إلا الشكر الجزيل لدعوة تمثيل ولايتي سكيكدة وأتقدم بخالص الشكر والتقدير لرئيس الجمعية ولمحافظ المهرجان، فالتظاهرة الأدبية كانت في غاية الرقي والجمال من حيث التنظيم والاهتمام الطيب بنا وخاصة بلقائي مع قامات ثقافية من نقاد ودكاترة وأدباء وموسيقيين ومطربين من زمن الفن الجميل… لا يسعني القول إلا أنني كنت محظوظة واستفدت من كل المثقفين واستمتعت بالشعر والقصة والرواية..

 

– كلمة أخيرة للقراء؟

* أتقدم لقراء جريدة الموعد اليومي بخالص الشكر والتقدير لاهتمامها بالقيم وحرصها الكبير على نشر كل ما يعزز الحركة الفنية والأدبية والثقافية، وشكرا لجهودكم وإخلاصكم وفقكم الله.

حاورها: حركاتي لعمامرة