الشاعرة حورية آيت إيزم تصرح لـ “الموعد اليومي”: سنة 2018 كانت مميزة بالإنجازات الناجحة التي أنارت مسيرتي الأدبية.. بعض دور النشر تعمل على تكريس الرداءة

elmaouid

حورية آيت إيزم مبدعة في مجال الشعر، تألقت في هذا المجال بمشاركاتها بقوة في العديد من التظاهرات الأدبية التي أقيمت عبر عدة مناطق من الوطن وأيضا خارجه، كما حظيت بعدة جوائز مشرفة ميزتها عن باقي

المشاركين في عدة تظاهرات وأيضا بعدة تكريمات.

وعن تقييمها لسنة 2018 من حيث ما قدمته في مجال تخصصها الأدبي، قالت حورية آيت إيزم لـ “الموعد اليومي”: “سنة 2018 كانت والحمد لله حافلة بإنجازات ومحطات اعتبرها بابا فتح أمامي لتخطي عتبة أو مرحلة أخرى، حيث تم طبع ديواني الذاكرة والروح وكتاب مشترك ذاكرة الورود وكتاب الشعر العالمي لسنة 2018 ببلغراد، كما حضرت ووجهت لي دعوة لحضور ملتقيات وطنية، ويتعلق الأمر بكل من ملتقيات البليدة وتلمسان ووادي سوف والأيام الأدبية بخنشلة، كما وجهت لي دعوة لحضور مهرجان القلم الحر بجمهورية مصر. كانت سنة مميزة وناجحة والحمد لله. كما تمت استضافتي من قبل قناة الشروق TV وحاورتني جرائد “الموعد اليومي” و”الشعب” و”وقت الجزائر”، وتمت استضافتي من قبل برنامج حديث الوجدان بالإذاعة الوطنية”.

وعن تفكيرها في الانتقال إلى الكتابة في الرواية كما فعل الكثير من الشعراء، قالت حورية آيت إيزم: “لم أتطفل على كتابة الرواية بعد ويمكن أن يكون لي ذلك بعد انتهائي من تحضير ديواني الشعري الثالث الذي أعدّه حاليا”.

وعن النجاحات التي حققتها في الآونة الأخيرة ونيلها للعديد من الألقاب والتكريمات داخل وخارج الوطن، قالت محدثتنا: “التتويج في حياة المبدع محفز قوي على الاستمرارية والابداع أكثر في مجال تخصصه الأدبي، وبدوري أسعى دائما لتقديم الأفضل لاستمرارية نجاحي وتواجدي في الساحة الثقافية والأدبية”.

وعن الصعوبات التي تعترض المبدع في إنجاز كتاباته الإبداعية، قالت حورية آيت إيزم: “أبرز الصعوبات التي تعترض طريق المبدعين بعض دور النشر التي تعمل بطريقة فظيعة مع تكريسها للرداءة والترويج لها، ونجد المبدع الحقيقي يحرم من فرص الظهور وإبراز مواهبه”.

حاورتها: حورية/ ق