الشاعرة المتوجة بالميثاق البرونزي حورية آيت إيزم لـ” الموعد اليومي”: التتويج محفز للاستمرار والأخذ بكل الأسباب لإثبات الذات

elmaouid

حازت مؤخرا الشاعرة المبدعة حورية أيت إيزم على الميثاق البرونزي في مهرجان ميزويوتاميا ببلغراد حيث سيصدر كتاب تجمع فيه كل القصائد الفائزة في المهرجان ( الكتاب الشعري لمهرجان ميزويوتاميا العالمي

للشعر 2018) والذي سيتم إصداره وتوزيعه على الفائزين أثناء اقامة المهرجان في 27 أكتوبر 2018، و سيتعذر على الفائزة حورية آيت إيزم الحضور لاستلام جائزتها.

عن عدم تمكنها من الحضور للمهرجان وأمور أخرى ذات صلة بمشاركتها في المسابقة

وتفاصيل أخرى تحدثت آيت يزم في هذا الحوار.

 

– حدثينا عن مشاركتك في مهرجان ميزويوتاميا ببلغراد وكيف وصلتهم قصيدتك الفائزة؟

لقد دخلت المسابقة من خلال التواصل مع صاحب الفكرة وراعي المهرجان الشاعر العراقي المقيم ببلغراد وبعد إرسال النص والاسم والعنوان وبعد نهاية المسابقة، اعلنوا اسماء الفائزين وكنت قد تحصلت على الميثاق البرونزي وسيتم طبع النصوص الفائزة في كتاب  الشعر 2018(الكتاب الشعري لمهرجان ميزوبوتاميا العالمي للشعر 2018). وهذه كلمة لاتينية تعني بلاد الرافدين.

 

– على أي أساس اخترت القصيدة الفائزة  بالميثاق البرونزي؟

سبق وأن وجهت  السؤال نفسه لراعي المهرجان وهو قال إن اللجنة هي التي اختارت النصوص الفائزة في هذا المهرجان.

 

– ماذا يعني لك التتويج خاصة وأنه أتاك من خارج الوطن؟

يعني لي الكثير، خاصة وأنا أحاول إثبات ذات الانثى المتمردة على الظروف والساعية لكسر القيود وتخطي الحدود والحواجز ومعانقة الافق الرحب ونحت اسمها على حجر الصوان وإيصال صوتها رغم كل الصعاب، والتتويج محفز للاستمرار والأخذ بكل الاسباب لإثبات أن لا مستحيل مع الارادة.

 

– لك نص آخر فاز بجائزة مشرفة خارج الوطن، كلمينا عنه..

نعم نص”لن تغتال عواصمي “، وسيطبع في كتاب ذاكرة الورود الذي سيكون حاضرا في معرض الكتاب لهذا العام بإذن الله.

 

– تسليم الكتاب الحامل للقصائد الفائزة والميثاق البرونزي سيكون في 27 اكتوبر2018، هل ستحضرين المهرجان لاستلام الجائزة بنفسك؟

يتعذر علي حضور المهرجان الذي سيقام في 27 أكتوبر القادم وفيه توزع المواثيق والشهادات والكتاب  على الفائزين ، وفيمايخصني سيصلني عن طريق البريد.

 

– هل لك أن تهدي نصك الشعري الفائز بالجائزة في المهرجان لقراء “الموعد اليومي”؟

بكل فرح وعنوان النص الفائز هو “قال” .. قال أميتيني.. وبين جفنيك دثريني فكل أفيون الدنيا فيك, لم ينسيني وماعاد اللهو يستهويني ..خذيني حيث أنت حيث لا أنا ولا أحد يشبهك.. أنت كل القصائد فيك اكتبها ..وكل السجائر لأجلك اطفأتها والشهد إن تواريت علقم مر المذاق والشمس إن غبت ظلام لا يطاق ..دروب الهوى فيك برزخ والحب ليس  لسواك .. فدونك الحياة لحظات هلاك .ما عساني أكتب وانت القصيد وأبياته ولأجلك أعتكف دهرا طوعا لا قهرا..

حاورتها: حورية/ ق