كان الجو هادئا، صبيحة الأحد 14 أفريل 2019، وببهو دار الثقافة أحمد رضا حوحو ببسكرة، وأثناء مرورنا بمعرض الكتاب بنفس الدار، التقيت صدفة ومن دون مواعيد سابقة بالشاعرة التونسية حنان العياري صاحبة ديوان “ما لم يقله الياسمين”، و”الياسمين ينام باكرا” وديوان “قلب هناك مطر هنا”.
تتميز الشاعرة حنان العياري بروحها المرحة وظلها الخفيف وكثرة تنقلها عبر التراب الجزائري لحضور الأنشطة الثقافية، وبحكم احتكاكها الشديد بالوسط الأدبي في الجزائر، كان لها فضل كبير في إصدار وتوزيع كتاب “مشاعل جزائرية” للشاعر السعودي مشعل العبادي، كان لنا معها هذا الحوار.
من هي حنان العياري؟
حنان العياري شاعرة تونسية تكتب الشعر الفصيح والشعبي والغنائي، شاركت في العديد من الملتقيات الأدبية والمهرجانات الشعرية على المستوى الوطني والعربي، تحصلت على عدة جوائز في الشعر الفصيح والشعبي، إصداراتي هي “قلب هناك مطر هنا”، “الياسمين ينام باكرا”، “ما لم يقله الياسمين”، وتحت الطبع ديوان “كف لذاك الغيم”.
ما رأيك في الحركة الأدبية بالجزائر؟
الحركة الأدبية في الجزائر نشطة، أراها في تطور خاصة على مستوى الكتابة النسوية، ولعل أفضل دليل تألق الشاعرة رابعة العدوية في أكبر مسابقة في الشعر: “أمير الشعراء”.
بحكم احتكاكك الكبير بأدباء الجزائر، فما مدى تأثير هذه العلاقة على حياتك الأدبية؟
إن تحدثت عن هذا التأثير، فلا أستطيع ألا أذكر حسان بلعبيدي، البار البار، موح شماريخ، قاسم الشيخاوي…. الخ هؤلاء الشعراء اشتغلوا على التجديد في الكتابة، وهذا ما يجب أن ينهج إليه المبدع، حيث لا يجب أن يتقولب في قالب كلاسيكي دون محاولة التغيير والتجديد..
أخيرا ما هي مشاريعك المستقبلية؟
من بين أهم مشاريعي قرص مضغوط CD يضم قصائدي مسجلة بصوتي ومنها قصيدة بصوت الشاعرة نسيبة عطاء الله الجزائرية وقصيدة نبطية بصوت الشاعر الأردني شوكت البطوش وقصيدة خليجية بصوت الشاعر السعودي امسلم كميري لحويطي، بالإضافة إلى أغنية خليجية كلماتي وألحان وأداء الفنان يوسف الرياحي.
أخيرا ودعنا الشاعرة التونسية حنان العياري على أمل اللقاء بها في مناسبة أخرى وهي تحمل للجزائر كل الحب والمودة لما لها مع شعبها الطيب من علاقات ودية وأخوية، راجية من المولى العلي القدير أن يعيش الشعب الجزائري في حرية وسلام.
حاورها: حركاتي لعمامرة
