الشاعرة آية رزايقية تصرح لـ “الموعد اليومي”: تأثرت كثيرا بكتابات أمي وهي أكبر داعم لي… أحب كتابة الشعر عندما أكون حزينة

elmaouid

آية رزايقية شاعرة من ولاية تبسة، تكتب الشعر والرواية والخاطرة، صدر لها مؤخرا أول ديوان شعري معنون بـ “صرخة صمت” تأثرت بكتابات أمها التي كانت هي الأخرى تكتب الشعر.

“الموعد اليومي” تحدثت إلى المبدعة آية رزايقية عن مؤلفها الأول “صرخة صمت” وأمور أخرى ذات صلة في هذا الحوار.

 

– ماذا تقولين عن إصدارك الجديد الموسوم بـ “صرخة صمت”؟

** “صرخة صمت” هو كتاب للشعر يحتوي على قصائد مختلفة المواضيع كحب الأم والصداقة، الغدر، الألم، الجراح، وهو أول إصدار بالنسبة لي.

 

– متى ولجت هذا العالم؟

** بدأت الكتابة في سن الثامنة من العمر، أما نشر ما أكتب فانطلقت فيه العام الماضي، أي في السادسة عشر من عمري، وأكيد الطريق ما زال أمامي لتقديم المزيد من الإبداعات.

 

– بدأت الكتابة صغيرة، بمن تأثرت ومن دفعك لخوض هذه التجربة؟

** تأثرت كثيرا بكتابات أمي بالدرجة الأولى ثم ربما سيكون الأمر غريبا نوعا ما أو مضحكا، لكنني تأثرت كثيرا بالشخصية الكارتونية ايميلي فتاة الرياح.

 

– وهل أمك شاعرة؟

** أمي لم تصدر أي كتاب وليست بمستوى دراسي عال ولكنها تكتب الشعر والروايات.

 

– وهل وجدت الدعم منها؟

** نعم كانت أكبر داعم لي، إضافة إلى أساتذتي الكرام أيضا.

 

– وما هي المواضيع التي ترغبين الكتابة فيها؟

** في الواقع لا أحب الهروب إلى الخيال، ففي الشعر أحبذ الكتابة عن واقعي، أما في الروايات فأميل إلى الكتابة في المواضيع البوليسية والاجتماعية والفلسفية إضافة إلى علم النفس، كما أحب كتابة الروايات عن الخيال العلمي والنظريات العلمية

وغوامض الكون، أنا أكتب عن واقعي في الشعر، أما في الروايات فأكتب عن واقع المجتمعات والأزمات وما سبق ذكره.

 

– هل تتدخل والدتك لتغيير ما لا تراه مناسبا في كتاباتك؟

** لا، هي تقول لي بأن كتاباتي هي مشاعري أنا ولا يجوز أن تغير فيها، ولكنها دائما تطالبني بالابتعاد عن المواضيع الحزينة.

 

– وكيف توفقين بين دراستك وكتابة الشعر والرواية؟

** سأجتاز هذا الموسم (2018 – 2019) شهادة البكالوريا، حيث أدرس في قسم الثالثة ثانوي أداب وفلسفة، أنا لا أكتب الشعر إلا إذا كنت حزينة، أما الرواية فهي دائما تأخذ مني وقتا طويلا بسبب الدراسة، أما في الوقت الحالي عندما تكون عندي أفكار أدوّنها وبعد البكالوريا أنظمها وأفكر في نشرها.

 

– العالم الافتراضي هل يساهم في إبراز المواهب الإبداعية المختلفة لدى فئة الشباب خاصة؟

** نعم كثيرا أنا لولا موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك لما أصدرت كتابي، فمن خلاله توصلت إلى حساب مديرة دار المثقف المتألقة سميرة منصوري.

 

– قلت إنك تفضلين كتابة الشعر عندما تكونين حزينة، كيف ذلك؟

** أنا أكتب عن واقعي في الشعر، أما في الروايات فأكتب عن واقع المجتمعات،

والأزمات وما سبق ذكره أنظم الشعر بحسب مزاجي، فعندما أكون حزينة يسيل حبري بكلمات نابعة من الأعماق، أما الرواية فأمارسها في وقت فراغي عندما تكون أفكاري تغزو مخيلتي لأجد عبارات في سلسلة من المعاني معبرة عن واقع نفسي أو قصة معاشة لأصنع منها درسا.

حاورتها: حورية/ ق