الجزائر -تكررت نفس مطالب الجزائريين الذين تراجع عددهم في الجمعة الـ 24 على التوالي منذ بداية الحراك، يوم 22 فيفري الماضي، وتراوحت بين رحيل باقي رموز النظام، رفض الحوار مع السلطة الحالية، الاستمرار في محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين دون انتقائية.
وتمسك الجزائريون عبر كافة ولايات الوطن بحراكهم السلمي للجمعة الـ24 على التوالي على الرغم من أن أعدادهم لم تكن بمثل الكثافة التي كانت عليها في الجمعات السابقة، حيث في العاصمة، ومثلما جرت العادة، لم تمنع الحرارة المرتفعة والرطوبة الشديدة المتظاهرين من الولوج إلى الأماكن التي دأبوا على ارتيادها خلال الجمعات الفارطة للتعبير عن مطالبهم، لاسيما على مستوى الفضاءات المحاذية لساحة البريد المركزي وشارعي عميروش وديدوش مراد وساحة موريس أودان.
وكانت من بين أبرز الشعارات المرفوعة “لا لاستمرارية النظام”، “الشعب يريد الاستقلال”، “لا حوار مع العصابة والنظام”، “الشعب يأمر بالتغيير” و”لا رجوع حتى تحقيق دولة القانون”، إضافة إلى تأييد العدالة ودفعها إلى محاسبة المزيد من الفاسدين في أقرب وقت ممكن.
باقي الولايات.. لافتات وشعارات تتكرر في كل حراك
مشاهد قلة أعداد المتظاهرين في العاصمة تكررت في باقي ولايات الوطن، بما فيها تلك التي كانت ترمز للحراك على غرار ولاية برج بوعريريج، حيث جدد المتظاهرون على قلتهم مباشرة بعد صلاة الجمعة مطالبهم برحيل الباءات، وتطهير الساحة من كل رموز النظام، كما طالبوا أيضا بمحاسبة الفاسدين دون مفاضلة أو تمييز.
م.ع
