الشاب توفيق لـ “الموعد اليومي”: أحرص على انتقاء الكلمات احتراما لجمهوري… كورونا قربتنا من عائلاتنا وعلّمتنا الصبر

الشاب توفيق لـ “الموعد اليومي”: أحرص على انتقاء الكلمات احتراما لجمهوري… كورونا قربتنا من عائلاتنا وعلّمتنا الصبر

في دردشة قصيرة جمعتنا بالمغني الشاب توفيق، أكد فيها في البداية أنه لم يغب عن الساحة الفنية ولم تنقطع أعماله الفنية عن جمهوره على حسب ما تداولته إحدى الصحف الوطنية مؤخرا، حيث أكد لـ “الموعد اليومي” في هذا السياق أنه دائم النشاط في الميدان الفني ويبحث بصورة مستمرة عن الكلمات النظيفة والمواضيع الهادفة التي تحمل رسالة وتنقل الواقع  المعيشي للمجتمع الجزائري.

وأشار أيضا إلى أنه حريص على تقديم فن راقٍ يحترم فيه خصوصية المجتمع الجزائري المحافظ، فأنا، يضيف محدثنا، لا أرضى لعائلتي أن تستمع لأغاني رديئة ولا أرضى أن أقدم بنفسي هذا النوع من الأغاني لأنها تفسد أخلاق المجتمع، وفيما يخصني لا أرغب أبدا في تقديم هذا النوع من الفن رغم ما يشاع عنه بأنه مكسب ماديا، أنا لا أحاسب من يؤدون النوع الماجن من الأغاني لأنه ليس لي صلاحية ذلك وإنما الأمر بيد المسؤولين على القطاع الثقافي وهم مطالبون بتطهير الساحة الفنية والثقافية من الأعمال الفنية والثقافية الرديئة، لأن الفن رسالة نبيلة الهدف منها إصلاح اعوجاج المجتمع وعيوبه.

وعن الظرف الاستثنائي الذي تعيشه الجزائر بسبب جائحة كورونا وفرض الحجر الصحي المنزلي، قال محدثنا: صحيح، أن الظرف الحالي الذي تعيشه الجزائر بسبب جائحة كورونا حساس جدا واستثنائي، وقد تم خلال هذه الفترة تجميد كل النشاطات الفنية والثقافية التي منعتنا من لقاء جمهورنا وتنشيط حفلات فنية، لكن هي فرصة سمحت لنا بالتقرب أكثر من أفراد العائلة، وهي فرصة أيضا سمحت لي بمراجعة نفسي وما أقدمه في محتوى أعمالي الفنية .

وبخصوص أدائه للأغنية الرياضية، قال محدثنا: فعلا، تخلل مشواري الفني أدائي للأغنية الرياضية في عدة مناسبات سواء لفريقي المفضل مولودية الجزائر أو للمنتخب الوطني، وهذا لا أعتبره تخصصا في أداء الأغاني الرياضية بل هي أغاني تفرضها المناسبات مثلا البطولات الرياضية، كأس الجزائر على عكس الأغاني الأخرى ذات المواضيع المتنوعة فهي صالحة لكل زمان .

وعن جديده لعام 2020، قال الشاب توفيق: لقد أنجزت مؤخرا مجموعة من الأغاني الخاصة بالأعراس والمناسبات السعيدة، سترى النور مباشرة بعد القضاء نهائيا على فيروس كورونا وعودة حياة الجزائريين إلى طبيعتها.

كلمته: حورية/ ق