نفى مغني الراي الشاب بلال الإشاعات التي راجت حول إحيائه لحفلات في العيون المحتلة عاصمة الصحراء الغربية، وعودة مداخيل الحفلات للمغرب، مؤكدا أنه “لم يتلق أي دعوة”.
وقال بلال في لقاء إعلامي بمقر الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بالعاصمة، نقله موقع “سبق برس”: الله هو القادر على هؤلاء (مروجي الإشاعات) الذين يقومون بإفساد العلاقات بين الشعوب والإساءة للناس، مضيفا “لا أحب مثل هذه الأمور، ولا أحب أن يروج لي من خلال الإشاعات والأخبار الكاذبة”.
ودعا بلال إلى تفادي وتجنب مثل هذه الإشاعات والأحاديث التي تسيء للشعوب وتروج للفتن على حساب الأخوة والمحبة بين الشعوب.
وفي سياق آخر، وحول قضية الجنسية المغربية التي أثارت الجدل بعدما صرّح سابقا أنّه لا يحتاجها وفهم المغاربة تصريحه بشكل خاطئ، ردّ المتحدث: “سؤال الجنسية لا يفيد أحدا، أغني للشعوب وأحترم الشعب المغربي كثيرا، أحبه ويحبني.. ولست ناكرا للجميل (لست نكار خير)”.
ولم يخف بلال أنّه منذ عامين لم تطأ قدمه المغرب ولكن عدم حضوره في مهرجاناتها لا يعني عدم رغبته في زيارتها أو المشاركة في إحياء حفلات بها، ولكن يريد أن تكون عودته إلى المغرب من الباب الواسع ونوعية ويقدم في عودته شيئا جديدا لجمهوره.
كما أكد الشاب بلال بأنّه في هذه الفترة تلقى كثيرا من الدعوات من قبل منظمي الحفلات بالمغرب ولكن تعذر عليه المشاركة للأسباب السابقة الذكر. وفي نفس الصدد عبرّ قائلا: “أنا أتحدث باسم الشعوب وليس باسم الدول، الشعب المغربي رائع وكان يستقبلني دائما بحفاوة وعمري “ما نعض اليد لي تعطيني الماكلة”.