أكد المخرج الجزائري محمد محمدي في ليلة اختتام تظاهرة “الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية” لعام 2025 أنّ تجربته في السينما الناطقة بالحسانية، ركّزت على إبراز غنى الحياة الاجتماعية، والشعر، والعلاقة المتجذّرة بين الإنسان والطبيعة. وأضاف أنّ السينما “ساهمت كثيراً في التعريف بالتراث الثقافي الحساني، المادي وغير المادي، ونقله إلى الجمهور الواسع”.
وضرب المخرج مثلا بجلسات الشاي في المنطقة، التي تُعدّ طقسا يعكس تماسك المجتمع الحساني وليس كسله كما يدّعي الغرب، ممثلا ببعض مشاهد الأفلام الحسانية. كما تحدّث عن المرأة الممتلئة التي انتقدتها السينما الأوربية أيضا، مشيرا إلى ردّ مشهدي سينمائي؛ من خلال إبراز وتثمين هذا النوع من النساء من حيث الشكل؛ على أساس أنّه المطلوب في المجتمع البيضاني.
وعلى مدار ثلاثة أيام، شهد البرنامج الافتتاحي لتظاهرة “الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية” برمجة العديد من الفعاليات التي سلطت الضوء على الثقافة والتراث الحساني الذي يجمع الجزائر، موريتانيا والصحراء الغربية.
وأشرف على تنظيم هذه التظاهرة وزارة الثقافة والفنون بالتعاون مع الاتحاد العالمي لأدباء الحسانية.
ب\ص