السينما الجزائرية… مسيرة60  سنة في معرض

السينما الجزائرية… مسيرة60  سنة في معرض

تحتضن قاعة “سينما إفريقيا”، بالجزائر العاصمة معرضا يضم صورا وملصقات للأفلام التاريخية بعنوان “60 سنة من السينما الجزائرية” يتضمن أهم الإنتاجات التي ميزت مسيرة السينما الجزائرية وأبرز الفنانين والشخصيات التي عرفها الفن السابع الوطني.

وتسمح هذه التظاهرة، باكتشاف أبرز الأفلام التاريخية والثورية ومساراتها منها “معركة الجزائر” للمخرج جيليو بونتي كورفو و“حسان طيرو” للمخرج محمد لخضر حمينة و”الأفيون و العصا” لأحمد راشدي و”دورية نحو الشرق” لعمار العسكري و“ريح الجنوب” للمخرج محمد سليم رياض و“ليلى و الأخريات” لسيد علي مازيف وغيرها من الإنتاجات السينمائية التي صنعت مجد الفن السابع الجزائري.

ويشكل المعرض مناسبة لمختلف الأجيال لاستعادة ذكريات الماضي واسترجاع أمجاد السينما الجزائرية وعصرها الذهبي التي تعكس طموح الجزائر والتعريف بتضحيات الشهداء وتاريخ النضال الجزائري الطويل.

ويفرد المعرض جانبا مهما لتقديم صور بالأبيض والأسود لمجموعة من الممثلين الذين تركوا بصمتهم في مسار السينما الجزائرية، منهم سيد علي كويرات وسيد أحمد أقومي، حسن الحساني وكلثوم ورويشد وعبد الحليم رايس.

وبالمناسبة أشار، رئيس جمعية “أضواء” السينمائية، عمر رابية إلى أن هذه التظاهرة السينمائية تهدف، إلى التعريف بالسينما الجزائرية وأهم رموزها من ممثلين ومخرجين خاصة لدى الشباب وتتضمن ملصقات أصلية هي من رصيد الجمعية، مبرزا أن المعرض استقطب انتباه المواطنين منذ انطلاقه.

للتذكير، افتتحت، أول أمس، جمعية “أضواء” السينمائية بالجزائر العاصمة تظاهرة سينمائية تتضمن عروض أفلام ثورية تسلط الضوء على كفاح الشعب الجزائري في سبيل استرجاع استقلاله، وهذا إحياء للذكرى 68 لاندلاع الثورة التحريرية.

وعرفت هذه التظاهرة، المنظمة بقاعة سينما “إفريقيا”، عروض أفلام كلاسيكية مخلدة للثورة التحريرية وكفاح الشعب الجزائري في سبيل استرجاع سيادته.

ق-ث