مرّاد يؤكد أن الخطط والترتيبات الاستباقية ساهمت في التخفيف من الأخطار

السلطات تعمل لجعل المواطن في مأمن من الأخطار والتقليل من أضرارها

السلطات تعمل لجعل المواطن في مأمن من الأخطار والتقليل من أضرارها

في زيارة ميدانية لولاية تيارت، أكد وزير الداخلية أن الخطط الاستباقية المعتمدة خففت من آثار الفيضانات والحرائق، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية لحماية المواطن وممتلكاته.

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مرّاد, بولاية تيارت, أن الخطط والترتيبات الاستباقية المعتمدة من طرف السلطات العمومية ساهمت في التخفيف من أخطار الفيضانات وحرائق الغابات وغيرها. جاء ذلك خلال زيارة قادته إلى الولاية المنتدبة قصر الشلالة, رفقة وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, لخضر رخروخ, ووزير الري, طه دربال، والمدير العام للحماية المدنية, بوعلام بوغلاف, لمعاينة الأضرار المادية التي خلفتها الأمطار الأخيرة, بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وأوضح مرّاد أن “الخطط التي تعتمدها السلطات العمومية في محاربة الحرائق ساهمت بشكل واضح في تقلص المساحات المحروقة خلال الصائفة الماضية, ناهيك عن الفيضانات التي يتم العمل لمواجهتها وفق النشريات الخاصة وذلك بتجنيد الأعوان وتوفير الإمكانيات للتصدي لهذه الأخطار والتخفيف من أضرارها في حال حدوثها”. وأضاف خلال لقاء الوفد الوزاري بسكان منطقة “الزباير” ببلدية سرغين أن “السلطات العمومية تعمل لجعل المواطن في مأمن من الأخطار المختلفة والتقليل من أضرارها في حال حدوثها, تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي جعل من المواطن مركز إهتمامه, وقد جئنا للمنطقة بناء على تعليماته”. وبمنطقة “الخربة” ببلدية زمالة الأمير عبد القادر بذات الولاية المنتدبة, تابع الوفد عرضا حول حصيلة الخسائر في قطاع الأشغال العمومية جراء التقلبات الجوية الأخيرة, أين تم تسجيل تضرر 20 كلم عبر مقاطع من الطرق الوطنية والولائية والبلدية وعددا من المنشآت الفنية, حيث أمر وزير القطاع لخضر رخروخ بتحديدها بدقة لرصد الموارد المالية لإصلاحها. وبذات الموقع، التقى الوفد الوزاري بأعوان الحماية المدنية المتدخلين من ولايات تيارت وسعيدة والجلفة والمدية وغليزان، حيث تمت الإشادة بتجندهم ونجاحهم في إنقاذ حوالي 100 شخص علقوا على طول مجرى وادي الطويل.

أ.ر