عاد الحديث عن السيرورة المرورية بطرقات العاصمة مع اقتراب موعد الدخول الاجتماعي ، إذ يعاني المواطنون الأمرين بسبب ظاهرة الازدحام المروري التي تحوّلت إلى كابوس حقيقي يؤرقهم ، وتزداد وتيرة الاختناقات المرورية بشكل هستيري في أوقات الذروة التي تتزامن مع توجّه العمال والموظفين والتلاميذ والطلبة إلى مقرات العمل والدراسة أو خلال الفترة المسائية عند موعد العودة والالتحاق بالمنازل، غير أن الكثيرين يرون أن مسلسل الاختناقات المرورية هذا، ليس قدرا محتّما على الجزائريين، باعتبار أنه يمكن التغلب عليه عبر مراحل محدّدة وخطط مدروسة ، وهو الأمر الذي تعمل عليه الجهات الوصية لمعالجة فوضى النقل العمومي التي كانت واحدة من بين أبرز أسباب الاختناقات المرورية من خلال إنشاء مترو الأنفاق والترومواي ، وتحسين خطوط شركة النقل العام والنقل الخاص.
روبورتاج اسراء ا